موراليس: طرد السفير الأميركي دفاع عن الكرامة

موراليس: طرد السفير ليس من موقع ضعف.     أ.ب


برر الرئيس البوليفي إيفو موراليس قراره طرد السفير الاميركي من بلاده، بما أسماه «نضال شعوب» اميركا اللاتينية ضد «الامبراطورية الاميركية».

 

وتفصيلا، قال موراليس في مؤتمر صحافي في القصر الرئاسي في لاباز أول من أمس، ان قرار طرد السفير الأميركي «يستجيب لنضال الشعوب من السكان الاصليين، ليس في بوليفيا وحدها، بل في كل اميركا اللاتينية التي قاتلت 500 سنة كل الامبراطوريات».

وأضاف أن قرارة لم يتخذ من موقع ضعف كما قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك، بل دفاعا عن «الكرامة». وتابع «لا تطور عندما تكون هناك امبراطورية. عندما تهيمن امبراطوريات على بلد ما، فإنه يحرم من التطور والاستقلال والكرامة، والأمر يتعلق بتحريرنا للدفع بتنميتنا قدما».

 

وقال الرئيس البوليفي إن «اميركا اللاتينية تعيش حاليا عملية تحرير ورؤساؤها لا يفعلون اكثر من تلبية مطالب شعوبهم».

 

وكان موراليس، اول رئيس اميركي هندي في اميركا اللاتينية امر بإبعاد السفير الاميركي، واتهمه بدعم حركة التمرد في خمس مناطق تسيطر عليها المعارضة الليبرالية التي ترفض مشروعا تقدم به لدستور جديد.

 

من جهة أخرى أعلن اتحاد دول أميركا الجنوبية (يوناسور) عن أن اجتماعا استثنائيا مخصصا للأزمة في بوليفيا، ينظم اليوم الاثنين في تشيلي.

 

 وقالت رئيسة تشيلي ميشيل باشليه التي تترأس بلادها الاتحاد الإقليمي الأميركي هذا العام «قررت الدعوة إلى اجتماع عاجل لبحث كيف يمكن دعم جهود الحكومة البوليفية انطلاقا من  يوناسور». وأوضحت باشليه أن «القلق الرئيس لدى كل قادة دول المنطقة يتمثل في أننا نريد بوليفيا تعيش بسلام، وهذه مهمة يوناسور». 
تويتر