يمكن للصيام أن يتحول إلى أحد أهم التجارب الصحية التي يمكن للمرء الاستفادة منها في حال اتباعه للعادات الصحية في تناول كل من وجبتي الإفطار والسحور، اللتين تتحولان في العادة إلى ولائم يومية تزدحم عليها الأطباق والوجبات الغنية بالدهون والسعرات الحرارية، التي عادة ما يعاني الصائم بعد تناولها من أعراض الخمول والتعب والتخمة. لذلك، يعد تقسيم الوقت وتنظيمه خلال شهر رمضان المبارك أحد أهم الوسائل التي يمكن أن تعين الصائم للحفاظ على نشاطه وقدرته اليومية المعتادة على أداء مهامه اليومية، بينما يعد تقسيم الوجبات، واختيار الصحي منها في النوعية والكمية أمراً أساسياً في الوصول إلى النتيجة الصحية المطلوبة، وهي التي يمكن أن تتعدى الشعور بالراحة والنشاط، إلى خفض الوزن بطريقة صحية وبسيطة، قد لا يشعر المرء خلالها بالحرمان.
وهناك مجموعة من الأطعمة والوجبات التي يجب على الصائم أخذها في الاعتبار عند البدء بتناول الفطور، وأخرى معينة عند تناول السحور. * خبيرة المكملات الغذائية سمر بدوي
|