رسائل

ضحايا جرعة مخدرات
أنا مواطنة من العين، لدي ستة أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 14 عاماً، وأصغرهم لم يتجاوز عامه الثاني بعد، كانت حياتي تسير بصورة طبيعية تتخللها المشكلات الحياتية العادية، وفي الشهر الماضي انقلبت حياتي رأساً على عقب عندما تورط زوجي في تعاطي المخدرات ودخل السجن.

 

ومنذ ذلك التاريخ أعيش ظروفاً قاسية، حيث لا مصروف ولا دخل استطيع من خلاله إعالة أبنائي، لدرجة أني ذهبت إلى إحدى الجمعيات الخيرية في العين وساعدتني لمرة واحدة بمبلغ 1600 درهم.


وأصبحت في حيرة من أمري من أجل سداد 65 ألف درهم، إيجار المنزل الذي يؤويني أنا وأولادي من التشرد، وحتى الآن لا استطيع  دفع فاتورة الكهرباء التي وصلت إلى 5000 درهم، وأصبحت أعيش في دوامة، ولا اعرف ماذا افعل، خصوصاً أني لم أعتد مد يدي للغـير.


وزاد الأمر سوءاً بسبب عجزي عن تدبير مصروفات مدارس الأولاد، وكل ما أخشاه حرمان أبنائي من الدراسة هذا العام، ولم أعد أستطيع التفكير وأنا امرأة عاطلة عن العمل، وإذا كان رب الأسرة ارتكب خطأ فما ذنبي أنا وأبنائي لنكون ضحايا جرعة مخدرات تناولها الزوج.


والسؤال الذي يؤرقني كيف سأقوم بتربية أبنائي في هذه الظروف وأنا عاجزة، وليس امامي سوى مناشدة أهل الخير مساعدتي في هذه الظروف، وتحويل زوجي إلى العلاج والتأهيل من الإدمان. 
أم سعيد  

 
آلام ابنتي
أنا ربة منزل مصرية، أسكن في كلباء، ولدي طفلة وحيدة، تبلغ ثلاث سنوات، وتعاني من التهاب متكرر في المجاري البولية نتيجة ارتجاع البول في المثانة إلى الحالب، مع وجود التهاب في حوض الكليتين، وأظهرت الأشعة، التي أجريت لها في الطب النووي، والأشعة الملونة، احتياجها للمتابعة وإجراء عملية جراحية في مستشفى الشيخ خليفة، بمبلغ نحو 30 ألف درهم، وإمكانات أسرتي المالية لا تقوى على تحمل تكاليف العملية، وزوجي هو المعيل الوحيد ويتقاضى راتبا شهرياً 4000 درهم.


وقلبي بات لا يحتمل رؤية طفلتي تتعذب أمام عيني كل يوم وانا عاجزة لا استطيع تخفيف آلامها، أناشد أصحاب القلوب الرحيمة تخفيف آلام ابنتي.
داليا 


استجابة
«كوادر» توظّف 48 مواطناً
استجاب برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية (كوادر)، لمطالب 48 مواطناً يعانون عدم وجود وظائف لهم ويعانون من ظروف صعبة، وسبق لهؤلاء المواطنين أن اتصلوا بـ«الخط الساخن» مناشدين المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص مساعدتهم  في إيجاد وظائف لهم، حتى يستطيعوا إعالة أنفسهم وأسرهم من خلالها، في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، وأبدى برنامج الإمارات «كوادر» رغبته في توظيف هؤلاء المواطنين في وظائف مختلفة في مؤسسات وشركات القطاع الخاص في الأيام القليلة المقبلة حسب مؤهلاتهم الدراسية.
 

الأكثر مشاركة