حملة جمهورية مضادة رداً على التشهير بماكين وبالين

الديمقراطيون اتهموا سارة بالين باستغلال منصبها كحاكمة لألاسكا.   أرشيفية

 

اطلق فريق المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية جون ماكين الذي يتهمه الديمقراطيون باللجوء لـ«أكاذيب مقززة»  في الحملة الانتخابية، رده عبر اتهام فريق المرشح الديمقراطي باراك أوباما بأنه مصاب «بنوبة ذعر».

 

وقالت كارلي فيورينا المقربة من المرشح وسيدة الأعمال سابقا إن «الحزب الديمقراطي تنتابه موجة ذعر كبرى بسبب سارة بالين» مرشحة جون ماكين لمنصب نائب الرئيس، منتقدة وسائل الاعلام الاميركية التي اتهمت ماكين وبالين بالكذب.

 

 ومنذ اختيار بالين مرشحته لمنصب نائب الرئيس، يسجل جون ماكين تقدما في استطلاعات الرأي ما جعل الحملة حامية جدا.

 


واتهمت فيورينا ايضا الفريق الديمقراطي باستخدام ورقة «الشباب» اثر فيلم دعائي يقدم سناتور اريزونا (72 عاما) على انه شخص غير قادر على ارسال رسالة بالبريد الالكتروني.

 

وأضافت فيورينا أن «اللجوء الى مسألة العمر وتصويره على انه مسن جدا هو اليأس بعينه».

 

وجاءت تصريحات فيورينا ردا على قول أنصار اوباما أن بالين البالغة  44 عاما، وهي ام لخمسة اولاد، لا تملك خبرة لتكون نائبة للرئيس نظرا لعمر ماكين.

 

وصرحت السناتور الديمقراطية كلير ماكاسكيل صرحت لشبكة «يه بي سي» «نحن نتحدث هنا عن واقع علينا مواجهته. انها شخص على بعد خطوة من الرئاسة»، مشيرة الى بالين بعدما قالت إن ماكين مصاب بالسرطان.

 

اتهم رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني باراك أوباما بأنه مسؤول عن المنعطف السلبي لحملته، مؤكدا ان ذلك ناجم عن رفضه قبول اقتراح جون ماكين تنظيم تجمعات مشتركة.

 

وقال جولياني لشبكة «ان بي سي» أول من أمس، «أقر بأن الحملة أصبحت سلبية جدا من الطرفين». وأضاف «أن السبب الرئيس هو أن السناتور أوباما رفض النقاش خلال هذهالتجمعات اسبوعياً».

 

ويأتي رد الجمهوريين بعد اتهامات جديدة وجهت إلى بالين.

 

فقد افادت صحيفة نيويورك تايمز  الأحد الماضي بأن سارة بالين استغلت مهامها كحاكمة لولاية الاسكا منذ 2006 لتقديم خدمات لأصدقائها والمقربين منها.

 

وذكرت بأنه مع كل مرة كان يشغر فيها منصب رفيع المستوى فيالولاية كانت بالين تسارع الى تعيين احد اصدقائها فيه.

 

فقد عينت بالين في منصب مدير الخدمات الزراعية في الاسكا زميلة دراسة سابقة لا تملك مؤهلات لهذه الوظيفة الا حبها للأبقار منذ الطفولة.

 

ويتقاضى صاحب هذا المنصب 95 ألف دولار سنوياً. وكانت هذه الصديقة تعمل سابقا في مجال العقارات.

 

وكتبت الصحيفة مستعينة بوثائق رسمية ومقابلات مع 60 نائبا جمهوريا وديمقراطيا في برلمان الاسكا «طوال حياتها السياسية سعت بالين الى الانتقام منمعارضيها فسرحت موظفين رسميين لم يكونوا على وفاق معها وخلطت احيانا بين مشاكلها الخاصة ومنصبها الرسمي».  

 
تويتر