الرئيس الجديد لـ«الجمعية العامة» يهاجم أميركا

 شن الرئيس الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة ميغيل ديسكوتو بروكمان، أول من أمس، هجوماً عنيفاً على الولايات المتحدة مندداً خصوصاً بالحصار الذي تفرضه على كوبا، ودعا الى اعتماد اصلاح عاجل لمجلس الأمن الدولي. وقال ديسكوتو (نيكاراغوا) انه «واقع محزن لكن لا يمكن انكاره، ان انتهاكات خطيرة للسلام وتهديدات للسلام والأمن الدوليين ترتكب من بعض اعضاء مجلس الأمن الدولي الذي يبدو انه عاجز عن القضاء على ما يبدو إدماناً على الحروب».

 

 وجاءت تصريحات ديسكوتو، الكاهن الكاثوليكي ووزير الخارجية السابق، في افتتاح اعمال الدورة السنوية الـ63 للأمم المتحدة، وغداة قرار الجمعية البدء بالبحث في توسيع مجلس الأمن الدولي في موعد أقصاه 28 فبراير المقبل. وفي اشارة واضحة الى الولايات المتحدة، قال ديسكوتو إن «حق النقض (الفيتو) امتياز سيطر على عقولهم على ما يبدو، وجعلت الأمر يلتبس عليهم الى درجة انه دفعهم الى الاعتقاد انهم يستطيعون ان يفعلوا ما يحلو لهم من دون اي عواقب». واضاف ان «اي محاولة من دول اعضاء لوضع نفسها فوق ميثاق الأمم المتحدة يشكل مساساً خطيراً بعضويتها ويهدد السلام»، مؤكداً أن «ضمان احترام هذه المبادئ امر لا يمكن تأجيله بعد الآن».

 

إلى ذلك عبر ديسكوتو عن اسفه لـ«لا مبالاة» الدول الـ192 الأعضاء في الجمعية العامة في السنوات الأخيرة حيال «منطق الأنانية». وقال ان كلمة «ديمقراطية» في الامم المتحدة «تفرغ اكثر فأكثر من مضمونها ولم يعد لها معنى او جوهر». وأضاف «لنأخذ مثلاً الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة منذ 45 عاماً على كوباً».  حتى بأغلبية 184 صوتاً مقابل أربعة اصوات مازال هذا الحظر غير العادل، والمرفوض عالمياً، قائماً».

تويتر