|
اعلنت اللجنة الانتخابية المركزية ان وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني انتخبت رئيسة لحزب كاديما خلفا لرئيس لوزراء ايهود اولمرت، بعد فوزها بفارق 431 صوتا على خصمها شاوول موفاز.
وقد حصلت تسيبي ليفني على 43،1% من اصوات الناخبين في حين حصل منافسها وزير النقل شاوول موفاز الذي يعد من "صقور" الحزب على 42%.
ولينتخب من الدورة الاولى، يجب ان يحصل المرشح لرئاسة الحزب على تأييد اكثر من اربعين بالمئة من المقترعين.
وبذلك اجتازت ليفني مرحلة اولى في طريقها الى السلطة بتوليها قيادة حزب الاغلبية الذي كان يرئسه رئيس الحكومة ايهود اولمرت المتورط في عدد من قضايا الفساد.
الا ان فوز ليفني لا يضمن تعيينها بشكل آلي في منصب رئيس الوزراء بدلا من اولمرت الذي اعلن عزمه على الاستقالة بعد انتخاب رئيس جديد للحزب الذي اسسه رئيس الحكومة السابق ارييل شارون في نوفمبر 2005 .
ومع ذلك، اعلنت ليفني للصحافيين اليوم الخميس انها تريد تشكيل حكومة جديدة "في اسرع وقت". وقالت "سأبدأ اعتبارا من يوم غد لقاء ممثلي التشكيلات الاخرى في الكنيست لتشكيل تحالف جديد في اسرع وقت من اجل مواجهة التحديات الخطيرة".
ويخضع اولمرت لتحقيقات في عدد من قضايا الفساد دفعت باتجاه رحيله. ولكن حتى بعد استقالته، سيبقى على رأس حكومة انتقالية حتى تشكيل وزارة جديدة.
وينص القانون الاسرائيلي على ان يكلف اليس شيمون بيريز تسيبي ليفني في الايام السبعة المقبلة بالحصول على اغلبية برلمانية وتشكيل حكومة جديدة.
وسيكون امامها 42 يوما لتشكيل الحكومة والا تجرى انتخابات مبكرة في الايام التسعين التالية.
وقد وعدت ليفني التي تقدم نفسها على انها "نظيفة اليد"، باعطاء دفع جديد للحزب الذي ضربت قيادته سلسلة من فضائح الفساد.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App