روسيا تدعم أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية عسكرياً

 مدفيديف: لن نقبل بأي مغامرة عسكرية جديدة. أ.ب
 

قال الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف امس ان بلاده ستقدم دعماً عسكرياً لجمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الجورجيتين الانفصاليتين، وستحول دون وقوع اي «مغامرة عسكرية» جديدة ضدهما. وقال مدفيديف، بعدما وقع اتفاقات تعاون ومساعدة متبادلة مع الجمهوريتين الجورجيتين الانفصاليتين «سنقدم لبعضنا كل الدعم الضروري بما في ذلك الدعم العسكري».

 

 واضاف «يجب الا يساور أحداً شك بأننا لن نقبل بأي مغامرة عسكرية جديدة» في اشارة الى هجوم شنته القوات الجورجية ليل السابع والثامن من اغسطس الماضي في اوسيتيا الجنوبية. من جهة أخرى، أعلن مدفيديف ان روسيا، التي تطالب بتوسيع مجالها البحري في القطب الشمالي، ستقوم بترسيم «الحدود الخارجية» لمساحتها القارية في هذه المنطقة الاستراتيجية. وقال امام مجلس الأمن الوطني الروسي «علينا اتمام كل الإجراءات لترسيم الحدود الخارجية لمساحتنا القارية.

 

 هذا واجب آني يترتب علينا». وكانت روسيا قامت في صيف 2007 بعملية لافتــة، اذ نصبت علمها على عمق حوالى 4000 متر تحت سطح القطب الشمالي لتأكيد سيادتها عليه. ويدور خلاف بين الدول الخمس المحاذية للقطب الشمالي (كندا والولايات المتحدة وغرينلاند والنرويج وروسيا) حول تقاسم هذه المنطقة الغنية بالمحروقات. على صعيد آخر، قتلت أجهزة الأمن الروسية 10 مسلحين على الأقل الليلة قبل الماضية، في اقليم داغستان المضطرب في شمال القوقاز. وأوضحت وكالة ايتار تاس أمس ان ضباطاً من جهاز الأمن الداخلي نصبوا كمينا لمسلحين وهم يقومون بنقل اسلحة ومتفجرات في طريق بالقرب من قرية تسمور. ونقلت عن المكتب الصحافي لجهاز الأمن الداخلي قوله «جهاز الخدمة الخاصة أطلق قذائف صاروخية على حافلة صغيرة تقل المتشددين، ونتيجة لذلك تم تدمير 10 متشددين».

تويتر