«الإمارات اليوم» في عامها الثالث.. أخبار حصرية وتجاوب رسمي مع القـضايا والمشكلات
|
|
حفلت «الامارات اليوم» خلال العام الماضي من عمرها بالعديد من الموضوعات التي شكل بعضها سبقاَ تناولته وسائل اعلام محلية وعالمية لاحقاً، فيما أثمرت تحقيقات صحافية ومقابلات ومتابعات أخبارية، نشرتها حول مشكلات وقضايا تهم الناس، قرارات حكومية لمعالجة مظاهر الخلل في بعض القطاعات. مثلما واكبت الاحداث التي شهدتها الساحة المحلية على امتداد الوطن، عبر طبعتين تصدر الاولى في دبي، والثانية في ابوظبي، لاسيما في ملفات اساسية مثل «البدون» وارتفاع الاسعار، وازمة اختفاء بعض السلع مثل البيض من الاسواق، فضلا عن حوادث السير والازدحام.
ففي يوليو الماضي أعادت «الإمارات اليوم» الحيوية لملف من لا يحملون أوراقا ثبوتية في الدولة «البدون»، عبر نشرها قصة حسن عبدالرحمن الذي ابتكر اسلوبا لتعديل وضعه القانوني في الدولة، فحصل على جنسية دولة جزر القمر، ثم اعلن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد وزير الداخلية منح حسن جنسية الدولة لما ابداه من رغبة ومبادرة لحل وضعه القانوني. وعقب نشر الموضوع توالت ردود فعل واسعة النطاق، وصدرت سلسلة اجراءات حكومية، من بينها تجنيس شخص آخر من الفئة نفسها، قدم لوزارة الداخلية اوراقا حول جنسيته السابقة.
وانتهت بتشكيل لجنة عليا لحل مشكلة «البدون»، تقرر على إثرها البدء بتسجيل المنتسبين لهذه الفئة، تمهيدا لوضع حل جذري لهذا الملف. ونشرت «الإمارات اليوم» في الخامس والعشرين من سبتمبر الماضي تحقيقا صحافياً حول عقوبة الحبس الموجهة للصحافيين وطريقة التعامل معهم في حال رفع دعاوى قضائية ضدهم، وجاء التحقيق بعنون «حبس الصحافيين يصل الامارات». وفي اليوم الذي نشر فيه التحقيق، وفي خطوة غير مسبوقة عربيا، أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قرارا بمنع حبس أي صحافي بسبب عمله».
ونشرت الصحيفة في الثامن عشر من اكتوبر موضوعا انسانيا يتناول بقاء المواطن علي بن حسن بن عبدالله عالقا في العاصمة السعودية الرياض من 50عاما. وقاد نشر الموضوع إلى عودة المواطن علي بعد كل هذه السنوات إلى وطنه، بعدما تدخلت إدارة الجنسية والإقامة لتسهيل عودته. وفي مقابل ذلك نشرت «الإمارات اليوم» موضوعا آخر عن مواطن سعودي عالق في دبي منذ 40 عاما. والمواطن هو فرج عبدالله مبارك الذي كان يقيم في مستشفى راشد في دبي.
ودخلت «الإمارات اليوم» مناطق لم تألفها الصحافة المحلية، كالجدل المثار حول مشاركة رئيس المجلس الوطني عبدالعزيز الغرير في اعلان تجاري. وفي مطلع العام الجاري 2008 نشرت تحقيقا حددت فيه ثمانية ملفات مزمنة تواجه الحكومة في العام الجديد. كما سجلت سبقا في العديد من الموضوعات، كان منها الاعلان عن قرار المجلس الوزاري للخدمات بمنع ترخيص المركبات القديمة اعتبارا من مطلع العام المقبل 2009، وهو القرار الذي اثار جدلا واسعا، وردود فعل على اكثر من صعيد. كما كشفت في تحقيق آخر عن وجود 30 عزبة في دبي تمارس انشطة تجارية غير مرخصة، قامت بعدها الجهات المختصة بإزالتها.
والامر نفسه حصل لدى نشر تحقيق مصور عن مقاصب غير مرخصة في البرشاء، إذ قامت الجهات المختصة لاحقا بإزالتها. ورياضياً، نشرت «الإمارات اليوم» تحقيقات وصفت بالجريئة حول واقع الرياضة المحلية، مثل التحقيق الذي كشفت فيه عن تجاوزات وخروقات قام بها لاعبون واعضاء في الجهازين الفني والاداري للمنتخب الوطني بكرة القدم، داخل المعسكر التدريبي الذي خضع له في يناير الماضي.
وفنياً واكبت «الإمارات اليوم» التطورات على هذا الصعيد محليا وعربيا وعالميا، ونشرت تحقيقات موسعة عن الدراما العربية، لاسيما في رمضان. ففي تحقيق نشر في الخامس من اكتوبر 2007، تبين ان 10 قنوات عربية انفقت 734 مليون درهم في رمضان الماضي لانتاج المسلسلات والبرامج الرمضانية. كما نشرت تحقيقا كشفت فيه عن قيام شركة اعلانات بإدارة ثلاث قنوات فضائية مخالفة للقانون في دبي. وآخر يفيد بغياب الاغنية الوطنية عن محطات التلفزة. |