الاتحاد الآسيوي يعلن 2009 عاماً للارتقاء بالتحكيم

ومن بين المقترحات إنشاء رابطة للحكام تحت مظلة الاتحاد الآسيوي، بحيث يتولى إدارتها الحكام السابقون بهدف إعداد الجيل الجديد من الحكام. وقال بن همام «ما حصل في السابق هو أن بعض الأشخاص، ولا أقول الجميع، كانوا لا يقومون على اختيار أفضل الحكام لإدارة المباريات عبر القول (أنا أفضل هذا الحكم ولا أفضل ذاك)». واضاف «بالإضافة إلى ذلك تقوم الاندية والمنتخبات الوطنية قبل المباريات القوية بانفاق مبالغ كبيرة من أجل التعاقد مع أفضل المدربين وإجراء معسكرات تدريبية، ولهذا فإن مسؤوليتنا أن نضمن اختيار أفضل الحكام، والحكام الجيدون يجب أن يديروا المباريات القوية».

وحضر الاجتماع الذي عقد في مقر الاتحاد في كوالالمبور كل من الاماراتي محمد السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، وأعضاء اللجنة مسعود عنايت «إيران» ومحمد نظري عبدالله «ماليزيا» وكيم داي يونغ «كوريا الجنوبية» ومحمد محيسن عارف «سريلانكا» وعبدالله الناصر «السعودية» وسعيد عبدالله «الإمارات» وياسوهيرو ماتسوزاكي «اليابان». وأوضح بن همام أن التحكيم الضعيف في كأس آسيا 2004 في الصين دفعه لتقديم فكرة حكام النخبة التي تضم أفضل الحكام القادرين على إدارة المباريات المهمة في آسيا. 

ولكن رئيس الاتحاد الآسيوي يعتقد أن الدول الآسيوية تحتاج للعبور إلى الأمام من خلال البدء بتطوير الحكام، كما تفعل مع اللاعبين والمدربين. وسيكون على كل اتحاد وطني أن يقوم بتأسيس لجنة حكام يكون عملها تطوير الحكام المحليين تحت إشراف رابطة الحكام الآسيوية.   وتعقد الجمعية العمومية لرابطة الحكام الآسيويين اجتماعها الأول خلال عام 2009 لاختيار أعضاء المكتب التنفيذي الذي يضم رئيسا و12 عضوا يمثلون المناطق الأربع في القارة.

وأوضح بن همام«الرابطة ستتكون من الحكام وليس الإداريين، وستكون مسؤولة بشكل مباشر عن برامج تطوير الحكام». واضاف «نحن إداريون ولكننا غير مؤهلين لإدارة الرابطة، جميعكم تمتلكون خبرة كبيرة في التحكيم وتحظون بالاحترام في بلدانكم، وأنتم أفضل من يستطيع قيادتنا للسير إلى الأمام».  وختم «يجب أن تتذكروا أننا نعمل في الاتحاد الآسيوي وليس في بلداننا ونحن نمثل الجميع في آسيا من غوام إلى اليمن. لقد حان الوقت لنبدأ تطوير الحكام، ونتمنى من جميع الدول أن تكون المبادرة في هذه العملية».