«اتصالات» تستعد للاستحواذ على رخصة نقال جديدة
كشف الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، أحمد عبدالكريم جلفار، أن «المؤسسة تستعد حالياً للاستحواذ على رخصة «هاتف نقال» جديدة في إحدى دول المنطقة عقب الانتهاء من مراحل التفاوض الأخيرة بشأن تلك الرخصة». وأكد أن «الرخصة الجديدة، التي سيتم الإعلان عن تفاصيلها بشكل أكثر وضوحاً خلال الأسبوع المقبل بعد الاتفاق على جميع تفاصيلها، سترفع عدد الدول التي تمتلك فيها المؤسسة تراخيص للهواتف الثابتة والنقالة إلى 17 دولة».
لافتاً إلى أن «حجم استثمارات المؤسسة الخارجية، والبالغة حالياً نحو 40 مليار درهم، مرشحة للنمو والتضاعف في ظل تطبيق المؤسسة لخطط استحواذ وتوسعات خارجية جديدة خلال الفترة المقبلة». وأفاد في تصريحاته لـ«الإمارات اليوم» على هامش لقاء صحافي عقدته المؤسسة مساء أول من أمس في دبي أن «المؤسسة تجري بالتعاون مع جهات عراقية مباحثات مستمرة للدخول إلى السوق العراقية، للاستفادة من نمو عدد مشتركي الهواتف النقالة مع كون شبكة الهواتف الثابتة شبه معطلة هناك، إلى جانب فرص النمو الاقتصادي المتوقعة للدولة قريبا»، نافيا أن يكون هناك أي تخوف من الاضطرابات الأمنية في العراق في ظل وجود بوادر جيدة للتحسن والاستقرار الأمني».
وأشار إلى أن «المؤسسة لم تغير موقفها بشأن المنافسة على الرخصة الثانية للهاتف الثابت في مصر، في إطار التوسع والاستفادة من كثافة السوق المصرية». منوهاً إلى أن «المؤسسة في طريقها لطرح فئات وأرقام جديدة مخصصة لشبكتها خلال الفترة المقبلة في الأسواق المحلية عقب البدء في طرح أرقام تبدأ بالرمز «056» أخيراً بعد الحصول على موافقة هيئة تنظيم الاتصالات في الدولة». وكشف أن «المؤسسة تخطط حالياً لتطوير وتوسيع شبكاتها وزيادة أعداد الكوادر البشرية العاملة لديها في مختلف أسواق الدولة، لمواكبة النمو المتسارع في المشروعات الاقتصادية والكثافة السكانية، ولعلاج معوقات البطء في تلبية بعض الخدمات التي كانت تواجه المؤسسة في بعض المناطق خلال الفترة الماضية».
مشيراً إلى أن «تطور بيئة الأعمال في الدولة بشكل أكبر من المتوقع، وزيادة الإقبال على الخدمات الجديدة والمتطورة التي تطرحها المؤسسة كانت من أهم دوافع ظهور مشكلة البطء في تلبية زيادة الطلب بمعدلات كبيرة على خدمات المؤسسة». ولفت إلى أنه «لا يوجد توجه حالياً لتخفيض تعرفة المكالمات المحلية إلا في حال الحصول على موافقة هيئة تنظيم الاتصالات بشأن ذلك»، مضيفاً أن «تخفيض تعرفة المكالمات الدولية يخضع للتفاوض مع مشغلي خدمات الاتصالات في الدول الخارجية، وبحسب بنود الاتفاقيات المبرمة معهم في ذلك المجال».
وأوضح أن «المؤسسة اتجهت للتوسع في أساليب طرح عروض «الباقات» المختلفة لتوفير مزايا سعرية عبر تلك العروض في تعرفة المكالمات الدولية والمحلية لعملائها». وأضاف «المؤسسة تجري اتفاقيات تعاون مشترك مع مؤسسة الاتصالات المتكاملة «دو» لتلبية احتياجات المستهلكين في المناطق المختلفة، وعلاج أي مشكلات للتأخير في تقديم الخدمات، سواء بالنسبة لخدمات الهاتف الثابت أو الانترنت». |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news