«شحوح أبوظبي» تدعو إلى دعم جمعيات التراث مالياً

تواصل الأجيال في خيمة جمعية الشحوح للتراث الوطني.

دعا مسؤولو خيمة جمعية الشحوح للتراث الوطني في ابوظبي الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الشؤون الاجتماعية، والمجلس الوطني للإعلام، وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، الى «توفير مزيد من الدعم المالي لجمعيات احياء التراث الشعبي في ابوظبي».

وقال رئيس الجمعية، عبدالله راشد بن لقيوس الشحي، إن «تقديم الدعم المالي للجمعيات سوف يمكنها من تحقيق اهداف تأسيسها وتنفيذ برامجها السنوية ومشروعاتها التراثية»، وأوضح أنها «تسعى الى الاهتمام بماضي الاباء والاجداد، وإحياء العادات والتقاليد العربية الأصيلة، وتحقيق تواصل الموروثات الشعبية بين الأجيال، خصوصاً أن الجمعية تعاني شحاً في مواردها المالية المعتمدة فقط على دعم الوزارة السنوي» .

ومن جانبه، قال نائب رئيس الجمعية، محمد خميس الشحي، إن «الجمعية تحرص في كل رمضان على تنظيم الخيمة الرمضانية تحقيقاً للتواصل بين الاجيال وحفاظاً على الموروث الشعبي من الاندثار، وتناقش خلالها مقترحات الاعضاء في تطوير انشطة وبرامج الجمعية». وأشار الى أن «الخطة المستقبلية للجمعية تتضمن إطلاق جائزة تراثية لفن اليولة لمدارس أبوظبي بالتنسيق مع مجلس ابوظبي للتعليم، ومنطقة ابوظبي التعليمية وبرعاية ودعم الجمعية خلال اجازة الصيف المدرسية المقبلة».

من جانبه أوضح امين سر صندوق الجمعية، عبدالله زيد الشحي، «اننا نرحب بخطوات وزارة الشؤون الاجتماعية الداعية لفتح استثمار ممتلكات جمعيات النفع العام، لحاجتها الماسة للدعم الاخر حيث محدودية دعم الوزارة وفقاً للإمكانات المتاحة لديها»، وناشد القطاع الخاص ان «يبادر الى دعم برامج التطوع الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية والوطنية وأن يجد اعضاء مجالس ادارات الجمعيات دعماً او تفريغاً لممارسة الانشطة المطلوبة منهم أكثر».