استجابة
دبي الإسلامي توفر كرسياً لـ«ميثاء» أنهت مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية، معاناة المواطنة أم ميثاء، ووفرت كرسياً متحركاً لابنتها ميثاء، بالتنسيق مع «الخط الساخن».
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أمس قصة معاناتها في عدم استطاعتها توفير كرسي متحرك بمواصفات خاصة لابنتها.
والمواطنة أم ميثاء، من العين، لديها ستة أبناء، وزوجها عاطل عن العمل، علما بان مصدر رزقهما الوحيد من راتب الشؤون الاجتماعية لابنتها المعاقة ميثاء الذي يقدر بـ4400 درهم.
وهي تبلغ من العمرأربع سنوات، وتعاني من إصابتها بشلل دماغي منذ ولادتها، ولا تستطيع المشي أو التحرك ولا تتكلم، وتتلقى العلاج في مستشفى الوصل منذ سنتين، ولكن ابنتها في حاجة إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة وبقياس يناسبها، ولكن تكاليف الكرسي المتحرك الصادرة من المركز العربي في دبي قدرت بمبلغ 21 ألف درهم، وهو مبلغ فوق إمكاناتهم المالية المتواضعة.
وأعربت المواطنة أم ميثاء عن سعادتها وشكرها العميق للمؤسسة ووقفتها مع معاناتها.
الخدمات الاجتماعية تساعد مريم تلقى «الخط الساخن» اتصالاً من دائرة الخدمات الاجتماعية في كلباء، رغبة منها في مساعدة المواطنة مريم على الظروف الصعبة التي تمر بها.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قبل أيام قصة معاناتها وعدم عثورها على وظيفة. والمواطنة مريم مطلقة من مدينة كلباء، ولديها ثلاثة أطفال، وتسكن مع أسرتها في ملحق صغير بالإيجار، وتعمل براتب 5500 درهم، والبنك يقتطع من راتبها 3500، وتعيش ظروفاً صعبة في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، حيث بحثت عن وظيفة لتستطيع من خلالها مواكبة هذا الغلاء ولكن لم تجد، لدرجة أنها لا تستطع حتى دفع فواتير الكهرباء والماء، وكانت تناشد أهل الخير والمسؤولين مساعدتها في إيجاد وظيفة .
مجلس رعاية التعليم يساعد مواطنة تلقى «الخط الساخن» اتصالا من مجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية، رغبة منهم في مساعدة المواطنة مريم على تكملة دراساتها العليا.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قبل أيام قصة معاناتها، وقال مدير البحوث والدراسات في مجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية التابع للديوان الأميري في الفجيرة، الدكتور عبدالحليم المدني، إن «المجلس اطلع على ما نشر عن المواطنة مريم في الخط الساخن، وستتم دراسة موضوعها لمساعدتها، حسب الضوابط والمعايير المعتمدة». والمواطنة مريم من الفجيرة، وتبلغ من العمر 24 عاماً، والدها متقاعد، وأسرتها مكونة من 24 فرداً، ولديها الطموح والرغبة في إكمال دراساتها العليا، حيث حصلت على نسبة 63% في الثانوية العامة في القسم الأدبي، ولكن ظروف وإمكانات والدها وأسرتها المتواضعة لا تسمح لها بدخول الجامعات الخاصة في الدولة، وكانت تناشد أهل الخير مساعدتها في دخول إحدى الجامعات الخاصة في الدولة. وأعربت عن شكرها للمجلس ومبادرته في مساعدتها.
|