طلب قضائي لبحث صلاحيات بوش في «مكافحة الإرهاب»

طلب محامو علي المري، المعتقل الوحيد بلا محاكمة على الاراضي الاميركية ممن تطلق عليهم تسمية «المقاتل العدو»، من المحكمة العليا الاميركية النظر في حق الرئيس جورج بوش في اعتقال «مشتبه بالارهاب» لمدة غير محددة.

 

وفي حال وافق قضاة المحكمة التسعة على النظر في المسألة فقد يشكل ذلك انتكاسة للادارة الاميركية وخطة «الحرب على الارهاب» التي تخوضها. وطلب المحامون في دعواهم أول من أمس من المحكمة ان تقرر ان كان الدستور او قرار الكونغرس السماح لبوش بخوض تلك الحرب غداة هجمات 11 سبتمبر 2001، يسمحان «بان يُعتقل شخص مقيم بصورة قانونية في الولايات المتحدة في معتقل عسكري لمدة غير محددة ودون توجيه اي تهمة له او محاكمته، وانما على اساس تأكيدات الحكومة بانه تآمر مع القاعدة للقيام باعمال ارهابية». وكان القطري المري وصل الى الولايات المتحدة في 10 سبتمبر 2001 مع زوجته واولاده بتأشيرة طالب لمواصلة دراسته في جامعة ايلينوي شمال الولايات المتحدة. وتم اعتقاله بعد ذلك بثلاثة اشهر للاشتباه بقيامه بعملية احتيال باستخدام بطاقته المصرفية.

 

ولكن في 2003 اصدر بوش قرارا يعتبره «مقاتلا عدوا»، وهو الوصف الذي يطلق على معتقلي قاعدة غوانتانامو والذي يبرر اعتقاله منذ سبع سنوات دون محاكمة وانما للاشتباه بتلقيه تدريبا في افغانستان وبانه عرض في 2001 على اسامة بن لادن القيام بمهمة استشهادية.

 

تويتر