بوخاطر يختتم «نفحات رمضانية» في أبوظبي

تميّزت الأمسية بإقبال جماهيري غير مسبوق، حيث امتلأ المسرح بالجمهور من مختلف الجنسيات، كان الحضور الإماراتي طاغيا بين الموجودين، ونجح بوخاطر في إضفاء طابع خاص على أجواء الأمسية عبر حالة من التفاعل المتبادل بينه وبين الجمهور، وحرص على تبادل أحاديث ودية اتسمت بالمرح والتلقائية والمودة الواضحة معهم،كما تجاوب الجمهور وفرقة بوخاطر التي تضم ستة منشـــدين، تجاوبا واضحا عقب كل فقـرة، خاصة أنشودة «الحجاب» من ألبوم «فارتق»، و«أمي» التي تعد من أكثر أعماله شــعبية وانتشارا كذلك قام احمد بوخاطر بتنظيم مسابقة قصيرة للحضور خلال الأمسية، ألقى خلالها عددا من الأسئلة البسيطة عن ألبوماته وأعماله المختلفة، مقدما جوائز رمزية للذين أجابوا عن الأسئلة عبارة عن اسطوانته الأخيرة «حسنات».

بدأ بوخاطر الأمسية بأنشودة «أيها الحادي بإنشاد أصيل»، قبل ان يتوجه بالتحية إلى الجمهور مباركا لهم الشهر الكريم، ليعود ويقدم مجموعة كبيرة من أعماله من ألبوماته المختلفة، مركزا على الأعمال التي ضمها ألبومه الأخير «حسنات». كما قدم «يا من ترى» من ألبوم «فارتق»، و«طويل الشوق» من ألبوم «القدس ينادينا»، و«يا أخي»من ألبوم دعني، بينما اختتم الأمسية بأنشودة «زوجتي».

 وكشف بوخاطر عن انه يستعد لتصوير فيديو كليب لأنشودة «أطفالنا» من البوم حسنات، وهي الأنشودة التي تجمع بين التراث الإماراتي والمبادئ والدعوة إلى الأخلاق الحميدة، حيث يتعاون في الكليب الذي يتم تصوير سينمائيا مع فريق عمل متميز لإخراجها في أفضل صورة. والمنشد أحمد بوخاطر من مواليد عام 1975، ترعرع في إمارة الشارقة، وأكمل دراسته الجامعية في عام 1999حيث تخرج في قسم نظم العلوم الإدارية، وهو رجل أعمال ويمتلك شركة مقاولات وأخرى للعلاقات العامة، في المقابل لا ينتظر من أناشيده مردودا ماليا، فمعظم ألبوماته كانت مجانية، لكنه يهدف من خلال الإنشاد إلى التعريف بدينه الحنيف، ما يدفعه حاليا إلى تقديم أناشيد باللغة الإنجليزية، ويخطط لتقديمها باللغة الفرنسية التي يجيدها ايضا. كما يحلم بإنشاء أكاديمية للإنشاد لتشجيع  المواهب التي تمتلك صوتا جميلاوتدريبها، لتسهم في نشر هذه الدعوة.   بوخاطر يختتم «نفحات رمضانية» في أبوظبي