هند صبري تثبت نجموميتها في « بعد الفراق» على حساب خالد صالح.إي بي أيه على الرغم من أن شهر رمضان الفضيل بدأ يلملم أيامه، لتنقضي معه الطفرة الدرامية السنوية، فإن عددا كبيرا من متابعي هذه الاعمال، لايزالون في حيرة من أمرهم حول العمل الدرامي الافضل، وعزا عدد منهم هذه الحيرة إلى تدني مستوى الاعمال الدرامية العربية بصورة عامه، وعلى الرغم من كثرتها، فقد توافقت الاراء على أن مسلسل «ابو جعفر المنصور» هو الاول من دون منازع، لأنه حافظ على مستواه الفني، وتقاسم كل من «الحوت» بطولة بسام كوسا ،و«شعبية الكرتون» و«أبلة نورة» بطولة حياة الفهد المرتبة الثانية، ومن المرتبة الخامسة تقدم الى المرتبة الثالثه مسلسل«بعد الفراق» متقاسما إياها مع «باب الحارة»، الذي تراجع من المرتبة الاولى الاسبوع الماضي. وأسف كثير من المشاهدين على حال الدراما المصرية التي «تتراجع كل عام أكثر من العام الذي قبله»، عادّين أن «في ايد امينة» بطولة يسرا من أسوأ المسلسلات المصرية لهذا العام، وأن «شرف فتحي الباب» سقطة للنجم الكبير يحيى الفخراني. وفي المرتبة الرابعة حل مسلسلا «فريج»،و«حاير طاير»، وجاء «عيال قرية» و«ظل الياسمين» و«أسمهان» في المرتبة الخامسة.
المنصور أولاً قالت هبة احمد من فلسطين إن«مسلسلات هذا العام ليست بالمستوى الفني والادائي مقارنة بالأعوام السابقة»، وأضافت« شخصيا وجدت ان اهم ما يمكن مشاهدته من دون ملل وتذبذب هو «ابو جعفر المنصور» المصنوع بحبكة درامية محترفة»، ثم «الحوت»، على الرغم من بعض التحفظات على بطء احداثه، وأبدت هبة أعجابها بـ «ابلة نورة» و«بعد الفراق». وأكدت نرجس باب الرحمن من السودان ان مستوى الاعمال العربية لهذا العام، ليس كما ينبغي «انا اشاهد «المنصور» و«الحوت» و«شعبية الكرتون». ويرى راشد المنهالي من الامارات ان «المنصور هو الاول من دون منازع، لأنه يحكي واقعا حقيقيا بطريقة جميلة وجذابة»، مثنيا على «شعبية الكرتون» و«أبلة نورة». وقال قصي البارودي من لبنان «اشاهد «المنصور»، و«الحوت»و«أبلة نورة»و«شعبية الكرتون»و«حاير طاير»، وفي بعض الاحيان «فريج» لأن مستواه تدنى عن العام الماضي». ولا تختلف خيارات نادر المهنا من سورية عن سابقة مشيرا الى حرصه على مشاهدة «المنصور»، و«الحوت»، و«أبلة نورة»، و«شعبية الكرتون» عادّاً «أن مستوى «باب الحارة» لهذا العام سيئ جدا لغياب ابو عصام(عباس النوري)، وانتقد يسرا في مسلسل «أيد أمينة». حكم العادة معن الزيادي من العراق يحرص على متابعة « ابو جعفر المنصور» بالإضافة الى «الحوت» و «أبلة نورة». وقال«لا انكر انني اشاهد «باب الحارة» و«شعبية الكرتون» بحكم العادة، لأنهما اصبحا ومنذ ثلاث سنوات ضيفين دائمين علينا في رمضان المبارك مهما اختلف مستواهما سلبا او ايجابا»، ووافقته الرأي زوجته منيرة الزيادي التي رأت «ان مستوى «باب الحارة» هذا العام ليس في مستوى اجزائه السابقة، لكنه اصبح جزءا من عائلتنا، مؤكدة حرصها على متابعة «المنصور»، لأنه الافضل، ومن ثم «الحوت»، و«أبلة نورة»، و«شعبية الكرتون». امل المفتول من الامارات رأت أن «باب الحارة يعكس زمن الشهامة والذكريات الجميلة التي كنا نسمع بها، كما يعكس «ابلة نورة» واقعا حقيقيا لما يدور في كواليس بعض مدارسنا، اما «الحوت» فتحرص امل على متابعته «يكفي ان يكون بسام كوسا بطلا له لمتابعة أدائه الرائع». نسيم سلامة من الاردن يتابع «المنصور،والحوت،وأبلة نورة، وشعبية الكرتون، وباب الحارة». مؤكدا خصوصية «باب الحارة»، الذي على الرغم من غياب شخصية ابو عصام فإنه ما زال يعكس شهامة بلاد الشام ووقوفها الى جانب كل القضايا العربية وأولاها القضية الفلسطينية، ناهيك عن حشمة النساء حينها واحترامهن لأزواجهن». وتحرص ناهد خليل من لبنان على متابعة «ابو جعفر المنصور، بعد الفراق، باب الحارة، حاير طاير، فريج».
هبة احمد أمل المفتول شمَة العمري
حوت الشاشة وقال مهاب الدرة من الاردن والذي يتابع «ابو جعفر المنصور سرد تاريخي موضوعي، والحوت حوت الشاشة العربية يتألق مع بسام كوسا وسلوم حداد»، عادّاً «أبلة نورة» بداية لموت مقص الرقابة على الاعمال الخليجية والاماراتية، و«بعد الفراق» نهاية الفنان خالد صالح». مازن بندقجي من سورية ويحرص على متابعة «المنصور، والحوت، لأنهما الافضل بكل المقاييس ويستحقان المشاهدة، لأنهما يقدمان معلومات وخفايا من السهل لمسها اثناء المتابعة» . نورة علي من البحرين قالت «اشاهد «المنصور» لأني معجبة بالعصر العباسي، وأشاهد «الحوت» ايضا، لأني معجبة ببسام كوسا حوت الشاشة العربية، وأتابع ابلة نورة لأنني مدرّسة ويهمني أن اشاهد ما يحدث في المدارس الاماراتية على شاشات التلفاز، على امل المعالجة، و«شعبية الكرتون» للضحك والتسلية، و«أسمهان»، لأني معجبة بصوتها، بغض النظر عن شخصيتها». ويحرص محمد شاهين من مصر على حضور «بعد الفراق وأيد أمينة، والحوت،وظل الياسمين وعيال قرية». وشمّة العامري من الامارات تحرص على مشاهدة «المنصور»، «الحوت»، «بعد الفراق» و«ظل الياسمين»، لأنه يتناول قصة رومانسية تطرح لأول مرة في الدراما الخليجية بهذا الشكل الراقي». وأبدت صابرين محسن من مصر إعجابها بـ«المنصور،والحوت،وأبلة نورة، وشعبية الكرتون من المسلسلات غير المصرية. أما المصرية فتشاهد «بعد الفراق، وأسمهان، وشرف فتحي الباب»، وأعربت صابرين عن أسفها للصورة ظهرت فيها الفنانه يسرا . تألق هند صبري نائلة أكرم من مصر قالت إنها معجبة كثيرا بمسلسل «المنصور، ثم بعد الفراق الذي تألقت فيه هند صبري على حساب خالد صالح». وأضافت « أنا لا أخفي اعجابي بالدراما السورية وخصوصا «الحوت». وأثنى عاصم الدندري من الجزائر على «اداء هند صبري المميّز في مسلسل «بعد الفراق» والذي يثبت انها اصبحت في صف الفنانات العربيات المتألقات». وأضاف « أحرص أولا على متابعة أبو جعفر المنصور الذي ينقل صورة موثقة عن الحقبة العباسية، بصورة موضوعية»، مضيفا أنه أحيانا يشاهد «باب الحارة»، و«حاير طاير»، وفريج».
وأبدى نيبال سراد من العراق إعجابها بـ«ابو جعفر المنصور، و بعد الفراق، وباب الحارة، وحاير طاير، وأحيانا فريج»، وأضاف «بشكل عام مسلسلات هذا العام ليست بالجودة المطلوبة، ولكن أريد ان اقدم احترامي للرائعة هند صبري على دورها في مسلسل «بعد الفراق»، مبديا أسفه لأداء خالد صالح في المسلسل ذاته.
|