إسرائيل تخشى تصاعد الهجمات بآليات بعد دهس الجنود

الشرطة: التحقيق يشير إلى عمل منفذ العملية قاسم المغربي بمفرده. أ.ف.ب

دعا وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك الى «توفير السبل القضائية الضرورية في اسرع وقت لتدمير منزل منفذ «هجوم القدس» الذي دهس 19 إسرائيليا، معظمهم من الجنود في ميدان «الجيش» في القدس أول من أمس. فيما عبرت اسرائيل عن خشيتها  من تصاعد الهجمات الفلسطينية في القدس بواسطة آليات تستهدف المارة .

 

وقالت مصادر فلسطينية في القدس ان منفذ عملية دهس الاسرائيليين في القدس هو قاسم صلاح المغربي( 19 عاما) من حي الفاروق في جبل المكبر.

 

وأكدت مصادر طبية اسرائيلية ان من بين المصابين أربعة في حالة خطرة وواحدة حرجة للغاية  والبقية ما بين خفيفة ومتوسطة، مشيرة الى ان المستهدفين هم جنود في وحدات المدفعية التابعة لجيش الاحتلال. ووقع هذا الهجوم بعد ساعات من تكليف وزيرة الخارجية تسيبي ليفني رسميا تشكيل حكومة جديدة، خلفا لرئيس الوزراء ايهود اولمرت.

 

واندفع منفذ الهجوم  بالسيارة التي كان يقودها نحو مجموعة من الجنود عند احد التقاطعات. وقالت المصادر نفسها ان ضابطا قتل المهاجم بعدما اصطدمت سيارته بجدار.

 

واوضح قائد شرطة القدس هارون فرانكو للصحافيين ان العناصر الاولى للتحقيق تشير الى ان «المهاجم عمل بمفرده». واعتبرت اسرائيل الحادث بانه جاء على خلفية قومية، فيما اعلنت «كتائب نسور الجليل» في بيان لها مسؤوليتها عن الحادث، موضحة ان منفذ العملية استشهد. وأوضحت  أنها الرد الطبيعي على التصعيد الإسرائيلي المستمر بحق الفلسطينيين.


وباركت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجـهاد الإسلامي، «العملية الفدائية».   وفي تعليق على الحادث، اكد   باراك انه «ينبغي توفير السبل القضائية الضرورية في اسرع وقت لتدمير منزل منفذ الهجوم لردع ارهابيين آخرين محتملين».
 
تويتر