يوميات رمضانية

سامر أبوتمام 
 نلغي في شهر رمضان المبارك عادات ونستعيض عنها بسلوكيات أخرى، وتتغير حياتنا في هذا الشهر ونعيش مع الأقارب والأصدقاء لحظات لا تشبه التي نعيشها في باقي أيام السنة. 
 إنه رمضان الأول بعد زواج سامر أبوتمام، الذي قال، «اعتدت في السنوات الماضية قضاء شهر رمضان وحدي، كوني لم اكن متزوجاً، وأعيش وحدي في الإمارات، لكن شهر رمضان هذا العام جاء بحلة مختلفة، فقد شعرت بالجو العائلي الذي كنت قد افتقدته لسنوات»، ورغم ان (ابوتمام) بدأ يشعر بالجو العائلي الرمضاني مع زوجته، إلا انه يفتقد الى الجو الرمضاني الاردني، ويقول، « غالباً ما يكون شهر رمضان فرصة لتجتمع العائلة يومياً، فهو مناسبة جيدة لصلة الارحام، وهذا ما افتقده هنا، بالإضافة الى اني أشعر ان كل مظاهر شهر رمضان مختلفة، فالأسواق وزينتها ليست متشابهة بين الإمارات والأردن»، اما الخيمة الرمضانية، فغالباً ما لا يقصدها ابوتمام، إذ يقول، أحب الافطار في المنزل، وأعتبر ان الجو في المنزل اكثر حميمية».

 

 اما السحور فلا يهم ابوتمام، اذ يعتبر «ان السحور ليس من الاساسيات بالنسبة له في شهر رمضان، لأنه لا يحب ان يستيقظ في منتصف الليل».
نزهات عادية  
ويقول أبوتمام الذي يقضي اوقاتاً طويلة في ممارسة الواجبات الدينية خلال هذا الشهر، ان المشروعات التي يقوم بها خارج المنزل لا تختلف كثيراً عن مشروعات الايام العادية، فلا اشياء خاصة، ولكنه يشير الى انه يدخل المطبخ احياناً ويساعد زوجته في اعداد الطعام والحلويات.
 
 اما المسلسلات الرمضانية، فلا تعني الكثير لـ(أبوتمام) كونه ليس من محبي التلفزيون، ولكن في شهر رمضان يشاهد بعض المسلسلات وبرامج الكاميرا الخفية. واكد انه يتابع مسلسل «شر النفوس» كونه واقعياً.

الأكثر مشاركة