المراهقون يتخلصون من عوالم الطفولة بغرف المرح
|
|
أفكار بسيطة لتحويل غرف الأطفال. غوغل
يأتي وقت لا يعد فيه ورق الحائط المزدان بدمى الدببة وصناديق اللعب والأثاث الملون مناسبا لغرفة الطفل، وذلك عندما يدخل الطفل مرحلة المراهقة ويشعر بالرغبة في تغيير ما يحيط به والتخلص مما يذكره بعالم الطفولة. غير أن تغيير ملامح الغرفة يمكن أن يكون مكلفا كما أن تجديدها بالكامل قد لا يكون ضروريا، حيث إن قليلا من العمل وتنفيذ بعض الأفكار المبتكرة يمكن أن يحول غرفة الطفل التي كانت مكانا للحضانة إلى حجرة شبابية جذابة وأنيقة.
وتعد سوق السلع المستعملة مصدرا جيدا للإلهام، وتوضح سيلكه سيشوين وهي مصممة ديكور داخلي من برلين أن الأساليب والاتجاهات القديمة في الأثاث عادت مرة أخرى.
وتشير إلى إمكانية أن تكون العلية أو القبو الذي كان يستخدمه الأجداد لتخزين قطع الأثاث مصدرا مفيدا لعناصر جديدة لتجميل غرفة المراهق. وتضيف أن المقاعد القديمة والمقاعد من دون ظهر وقطع الأثاث المفردة لا تكلف أموالا تذكر، ويمكن رشها بطلاء لتغيير لونها أو تغطيتها بنوع من القماش. ويمكن تحويل المكان الذي اعتاد طفلك أن يلعب فيه بقطع اللوجو والقوالب البلاستيكية إلى ركن للجلوس وقضاء بعض الوقت في استرخاء مع الأصدقاء.
كما يمكن بسهولة طلاء المقاعد والطاولات أو تغطيتها بأقمشة أو بورق الحائط، وتقترح سيشوين استخدام الملابس القديمة مثل الحلة الجينز في تغطية المقاعد. ويقترح هورست شيب من الرابطة الألمانية لمهندسي الديكور الداخلي المبتكرين استخدام أكياس من القماش مملوءة بحبات الفول إذا لم يكن هناك مكان كاف في الغرفة لوضع منضدة أو مقعد. ويقول إن مثل هذه الأكياس يسهل تغيير أوضاعها.
أما الخزانات التي تبدو طفولية للغاية فيمكن إعطاؤها شكلا جديدا، وتقول سيشوين إن الخرائط الكبيرة جيدة أيضا لتغطية الخزانات الكبيرة. ولتنفيذ ذلك ينبغي تغطيـة قطعة الأثاث بالصمغ ووضع الخريطة بعناية على السطـح حتى لا تتشكل فقاعات هوائية. وفي عـام 2003 قررت نيلي وهي طالبة تبلغ من العمر 18 عاما أن تعيد تصميم غرفـة نومها لتضفي عليها شكلا جديدا فاشترت عبوة من الطلاء. وتقول إنها شعرت بأن جدران حجرتها تثير الملل. وفي البداية قامت بطلاء جميع الجدران باللون الأزرق، إلا أنها شعرت بعد ذلك بأن هذا اللون يشع بالبرودة.
وبـعـد مـرور ستـة أشهـر قـامـت نيلي بشراء عبـوة أخـرى من الطـلاء ولكنـها هـذه المـرة كـانـت بظـلال اللـون القرمـزي، وتصـف اللـون القـرمـزي بأنه ليس مرحاً فقط ولكنه يحفز أيضا على الاسترخاء. وأبعـدت الفتـاة صور الطفـولة المعـلقـة عـلى الحـائط ووضـعـت بدلا مـنها زجاجة قديمة وملأتها بالزهور. وتشير جوندا سبيكه المحـررة في مجـلة تصـدر في هامـبورغ أن تغيير ظـلال الإضـاءة يسهـم في إضافة لمسات جديدة على الغرفة، ومن بين ذلك استخدام مصابيح الطاولات الحديثة ذات الأسعار المعقولة.
|