«جميرا» تمتلك وتدير 60 فندقاً بحلول 2012
«جميرا» تسعى لزيادة عدد العاملين فيها إلى 55 ألفاً خلال 4 سنوات. أرشيفية
قالت مجموعة «جميرا» لإدارة الفنادق أمس، إن أثر الاضطرابات المالية العالمية حتى الآن كان محدوداً في التوقعات الاستثمارية في سوق الفنادق الفاخرة، وإنها تتوقع أن يبلغ عدد الفنادق التي تديرها أو تطورها 60 فندقاً بحلول عام .2012
وتدير المجموعة الآن 11 فندقاً لحساب مستثمرين، ثمانية منها في دبي من بينها فندق برج العرب، وفندق جميرا بيتش ريزيندس، وفندق أبراج الإمارات، وتتوقع أن يظل النمو قوياً في المستقبل المنظور.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، غيرالد لولس، على هامش مؤتمر اقتصادي «إن الشركة مازال وضعها قوياً للغاية في سوق الفنادق الراقية».
وفي إشارة إلى الأزمة المالية العالمية، أضاف «لم نشهد أي تداعيات على الإطلاق». وتسيطر شركة «دبي القابضة» على المجموعة التي تعمل على التوسع والانطلاق من منطقة الخليج إلى جزر فيرجن الأميركية وجزر المالديف ومايوركا وتايلاند.
وإضافة إلى الفنادق التي تديرها الآن، فإن للمجموعة 11 فندقاً آخر قيد الإنشاء، وأكثر من 10 شركاء متعاقدين معها، إلى جانب سلسلة من الصفقات التي لم تستكمل بعد. وقال لولس «نتطلع أن يكون لدينا 60 فندقاً عاملاً أو قيد التطوير بحلول مطلع العام 2012، نحن مشغولون للغاية».
ويأتي بروز «الجميرا» في وقت يتزايد فيه دور دول الخليج كقوة دولية بفضل ارتفاع إيرادات النفط واستخدامها في تنويع الموارد الاقتصادية، بحيث لا تقتصر على النفط.
وأضاف «سنحتاج لرفع عدد العاملين من 11 ألفاً في الوقت الحالي إلى نحو 55 ألفاً في السنوات الأربع المقبلة مع اتجاهنا لفتح فنادق في مختلف أنحاء العالم».
وتجري المجموعة محادثات في الفلبين وشنغهاي لإقامة مؤسسات مهنية لتدريب العاملين في المجال الفندقي من أجل فنادقها.
وفي الصين ستفتح الجميرا فندقها الأول في شنغهاي أوائل العام المقبل، وتأمل أن تفتح 10 فنادق في الأراضي الصينية، لكنها لم تحدد إطاراً زمنياً لخطة التوسع.
وقال لولس «الصين مهمة جداً لنا، فإمكانات السوق الفاخرة في الصين هائلة». وفي حين أن توسعات المجموعة تتركز في الشرق الأوسط ومنطقة المحيط الهادئ، فإن 75% من نزلاء فنادقها يأتون من أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط. وإلى جانب النشاط الفندقي، فإن الشركة تتطلع أيضا لتوسعة وحدتها الجديدة للمطاعم التي أصبح لديها حتى الآن 10 مطاعم، ومن المحتمل أن يرتفع العدد إلى 150 خلال ثلاث سنوات. وقال لولس «من يدري ربما نجيء في يوم من الأيام إلى الصين».
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news