أعلن المكتب الدولي للملاحة البحرية أمس ان قراصنة خطفوا سفينة يونانية تنقل مواد كيميائية قبالة السواحل الصومالية، وهي الباخرة اليونانية الثالثة التي تتعرض للخطف على يد قراصنة في خليج عدن خلال اسبوعين.
وقال رئيس المكتب نويل شونغ من كوالالمبور في ماليزيا ان عدد افراد طاقم السفينة .19 وكانت الباخرة القادمة من اوروبا والمتوجهة الى مرفأ في الشرق الاوسط تقل مواد كيميائية. وأضاف أن القراصنة اطلقوا النار بالاسلحة الرشاشة قبل الصعود الى متن السفينة. من ناحية أخرى اعلن مسؤول في منطقة «بونت لاند» التي تتمتع بحكم شبه ذاتي بشمال شرق الصومال ان سفينة الشحن الاوكرانية التي اعترضها قراصنة صوماليون وعلى متنها دبابات توجهت أمس الى مدينة هراديري الساحلية وهي منطقة يسيطر عليها الاسلاميون الصوماليون. وقال مستشار رئاسة «بونت لاند» بيلي محمود قابوساد من مقديشو «ان القراصنة يتجهون الى (مرفأ) هوبيو ونحو هراديري. وهم يسعون على ما يبدو الى افراغ بعض الاسلحة الخفيفة من الحمولة». واضاف «نحن قلقون جدا من هذا الحادث الذي سيزيد من انعدام الامن ان لم يتم التوصل الى تسوية. وبحسب معلوماتنا فان القراصنة نشروا مزيدا من المسلحين في المنطقة ويستعدون للرد في حال اي هجوم». |