انفجار دمشق نفذ بـ«مفخخة» دخلت من دولة مجاورة
كشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها الجهات الأمنية السورية،عن أن الانفجار الذي وقع في دمشق السبت الماضي، وخلف 17 قتيلا، نفذه مهاجم انتحاري بسيارة مفخخة دخلت البلاد من دولة عربية مجاورة، من دون الكشف عن اسمها. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) امس «كشفت التحقيقات الاولية التي أجرتها الجهات الامنية المختصة في عملية التفجير الارهابية التي استخدمت فيها سيارة مفخخة، ووقعت في دمشق صباح يوم السبت 27 سبتمبر الجاري، على طريق المتحلق الجنوبي، قرب مفرق «السيدة زينب»عن أن السيارة المستخدمة هي من نوع «جي إم سي سوبربان» خمرية اللون...ودخلت القطر بتاريخ 26 سبتمبر، عن طريق مركز حدودي لدولة عربية مجاورة».
وأضافت «بينت التحقيقات أن ارهابيا كان يقود السيارة، وقام بتفجير نفسه والسيارة، ويجري حاليا التأكد من هويته من خلال فحص الحمض النووي لبقايا جثته». وتابعت الوكالة أن «التحقيقات مع الموقوفين في قضية السيارة المفخخة، كشفت عن علاقة الارهابي الذي قام بالعملية، بجماعة تتبع لتنظيم تكفيري جرى توقيف بعض أفرادها سابقا، ولا تزال التحقيقات مستمرة معهم والبحث جار عن متوارين».
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن وزير الداخلية السوري بسام عبدالمجيد وصف الهجوم بأنه ارهابي، مشيرا الى ان المحققين يشتبهون في ضلوع مسلحين اسلاميين. وكان ضابط في الجيش السوري هو العميد جورج الغربي ونجله من بين قتلى الانفجار. وقال أقاربهما إنهما كانا يمران بالسيارة في المنطقة وقت وقوع الهجوم.
|