نقش تهاني العيد على الألمــاس في دبي
يشهد الألماس إقبالا متزايدا من الراغبين في التزين به، أو تقديمه هدية خاصة ومتميزة، خصوصاً في الأعياد والمناسبات.
واحتفاء بهذه المناسبة، يوفر «المختبر الدولي للألماس» في دبي خدمة النقش بالليزر التي تتيح كتابة عبارات التهنئة على أحجار الماس.
وقال الرئيس التنفيذي لـ «المختبر الدولي للألماس» بيتر ميوس، حول المبادرة التي أطلقتها حكومة دبي لتوثيق الألماس «اعتاد الناس في العيد تقديم التهاني والهدايا التذكارية لأفراد العائلة والأصدقاء، وهو تقليد عريق ورائع، واليوم تتيح خدمة النقش بالليزر التي يوفرها المختبر، إضفاء لمسة ماسية خاصة على تهاني العيد»، مضيفا «كان هدفنا الأساسي من إطلاق خدمة النقش على الألماس هو كتابة رقم شهادة المختبر على أحجار الألماس لحماية هويتها، ولكن هذه الخدمة باتت تلقى إقبالا كبيرا ومتناميا من العملاء الراغبين في تقديم رسائل شخصية بأسلوب متميز يعكس تفرد شخصياتهم».
العبارات الشهيرة التي تلقاها المختبر خلال شهر رمضان المبارك لنقشها على أحجار الماس، «رمضان كريم» و«عيد سعيد» و«عيد مبارك»، كما يعتمد المختبر على تقنية الليزر البارد في عملية النقش، والتي تضمن عدم إلحاق الأذى بأحجار الماس بأي شكل من الأشكال، ويصل أصغر حجم للخط في عملية النقش إلى 30 ميكرون (0.03 ملليمتر)، ويجب ألا يقل حجم الماسة عن 0.20 قيراطا، بينما تتوافر هذه الخدمة في دبي عبر منشأة «المختبر الدولي للألماس» في مبنى أرض الذهب ضمن «سوق الذهب»، وبالإضافة إلى خدمة النقش الليزري، يوفر المختبر شهادات تحدد المعايير الأربعة التي تضمن جودة وقيمة الألماس، وهي «القيراط» و«النقاء» و«اللون» و«الصقل»، كما يوفر شهادات الألماس باللغة العربية.
ويعتبر «المختبر الدولي للألماس»، المبادرة التي أطلقها «مركز دبي للسلع المتعددة» نتيجة مباشرة للخطة الشاملة لقطاع الألماس التي أطلقها مركز دبي للسلع المتعددة في عام 2007، بهدف تطوير الخدمات الخاصة بتجارة الألماس اعتمادا على أحدث التقنيات ويركز على الأبحاث والتطوير.
ويوفر المختبر خدمات عالية الجودة لتوثيق الألماس انطلاقاً من مقره الرئيس في الإمارات، ومكتبيه الفرعيين في مدينة أنتورب في بلجيكا، والعاصمة الهندية بومباي، ويمثل إصدار شهادات الألماس باللغة العربية مبادرة يقدمها «المختبر الدولي للألماس» للزبائن العرب في المنطقة وكل أنحاء العالم. يهدف «المختبر الدولي للألماس» إلى الارتقاء بمهارات تصنيف الألماس التقليدية وتحويلها إلى علم قائم بحد ذاته، ويستند إلى أفضل معايير التصنيف العالمية، بما يضمن ثقة المستهلكين التامة، كما يعتبر المختبر الجهة الوحيدة في العالم التي تصدر شهادات الألماس باللغتين العربية والإنجليزية .
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news