ضرار بلهول: صالة نادي النصر لا تصلح للاستخدام الآدمي

وقال بلهول في تصريح لـ«الإمارات اليوم» إن صالة نادي النصر «لم تعد صالحة للاستخدام الآدمي»، مضيفا «الفرق الرياضية بالنادي تعيش معاناة حقيقية ولم يعد داخل النادي ملاعب تصلح للاستخدام الآدمي يمكن أن يمارسوا عليها نشاطهم».

وكانت صورا قد نشرت على مواقع منتدى الازرق الكتروني كشفت عن تردي الحالة الصحية لصالة نادي النصر التي تستخدم للتدريبات والمباريات الرسمية في الالعاب الجماعية مثل السلة واليد وخماسي القدم، ويستخدمها مجموعة كبيرة من فرق المراحل السنية.

واعترف المدير التنفيذي في نادي النصر، احمد الغيث في تصرحات لـ«الإمارات اليوم» ان الصالة بحاجة بالفعل الى صيانة كاملة، لكنه طالب بافراغها لمدة ثلاثة اشهر ليتمكن من اعادتها للخدمة.

وقال بلهول «الوضع العام داخل صالة نادي النصر يدعو للأسف ولا يمكن معه السكوت ،لأنه بات يؤثر في صحة وسلامة وأمن اللاعبين».

وتساءل «هل يعقل أن نأتي بأبنائنا من بيوتهم للتدريب ليجدوا الصراصير والفئران تملأ جنبات الصالة، ما يروع بعضهم، خصوصا البراعم الصغيرة؟».

وأضاف «لقد طرقت أبواب جميع المسؤولين بالنادي بمذكرات رسمية، وطلبت تدخل بلدية دبي وإدارة مكافحة الحشرات، ولكن للأسف لم يصغ احد لي وتحول الوضع من سيئ إلى أسوأ».

وأردف «لقد بات اللاعبون عاجزين عن قضاء حوائجهم لعدم وجود دورات مياه تصلح للاستخدام، وهي معطلة دائما، والمياه لا تتسرب في الوضع الطبيعي لها داخل مواسير الصرف، ما يجعل الحمامات باستمرار غير نظيفة».

وقال «لا أعرف لماذا تتم معاملتنا داخل النادي بهذه الصورة، وكأننا أولاد البطة السوداء- على حد تعبيره- رغم أن اسم نادي النصر أصبح مقرونا الآن بالنجاحات التي تحققها الألعاب الرياضية، ويكفي لنبرهن على ذلك كم البطولات الذي لا يعد ولا يحصى الذي حققه النادي في الموسم الماضي».

وأضاف «الكل يدرك أن كرة القدم لها خصوصيتها، وأنها اللعبة الأولى لدى الجماهير، ولكن في كل موسم يتم صرف ملايين الدراهم عليها ودائما ما تمثل نتائج الفريق الأول صدمة لجماهير النادي ولا يتناسب مع ما يستنزفه من خزينة النادي».

وقال «لم يتم إخطارنا بتفريغ الصالة من الأنشطة ثلاثة أشهر، ونحن مستعدون لتلبية طلبه إذا كان هذا من اجل الصالح العام».

وأردف «لسنا أقل من نادي الوصل الذي خاطب الاتحادات الرياضية المشاركة في أنشطتها لنقل مبارياته في كل الألعاب لملعب آخر من اجل إعادة صيانة الصالة من جديد».

وتابع «لو أردنا إصلاح الوضع لكان بوسعنا أن نجري صيانة للصالة بشكل جزئي، مقترحا الاستعانة بحمامات متنقلة لاستخدامها خلال فترة صيانة الحمامات الأصلية حتى لا يتأثر سير العمل في الصالة».

لافتا إلى أن «هذا الأمر ليس بحاجة لبدعة ومعمول به في مثل هذه المواقف».

وشدد ضرار بلهول على أن الوضع الصحي بالنادي لم يعد أفضل حالا من صالة نادي النصر، وقال «ما يقرب من 70% من الأجهزة الموجودة حاليا لم تعد صالحة للاستخدام، ويكفي للبرهنة على تدني الوضع الصحي أن نادي النصر ليس به سوى سريرين فقط ليعالج عليهما ما يقرب من 576 لاعبا هم أعضاء في الفرق الرياضية بمختلف مراحلها السنية».

واكد ان هناك عددا غير قليل من المدربين لم يحصلوا على رواتبهم منذ فترة، وقال «تحدثت مع رئيس مجلس إدارة النادي قاضي المروشد ووعدني بحل الأزمة خلال ساعات، وأنا بشكل شخصي أثق بوعوده وكلامه».

وأضاف «إذا كان المدير التنفيذي يدعي أن المدربين المتعاونين هم الذين لم يحصلوا على رواتبهم، فهذا الأمر من شأنه أن يحدث الفرقة بين المدربين ويجعلهم يشعرون بالتفرقة في المعاملة».