قالت الشرطة ان أربع قنابل انفجرت مما أدى لمقتل 28 شخصا على الاقل واصابة العشرات في أحياء مزدحمة في بغداد فيما كان العراقيون يتسوقون ويتناولون افطارهم بعد مغيب شمس يوم أمس الاحد.
وانفجرت سيارة ملغومة في موقف للسيارات في حي الكرادة التجاري المزدحم بوسط بغداد وتبعها بسرعة انفجار قنبلة في جانب الطريق في مكان قريب. وقالت الشرطة ان الانفجارين قتلا 15 شخصا على الاقل واصابا 55 اخرين. وقالت الشرطة انه قبل ذلك بوقت قصير انفجرت قنبلة في سيارة متوقفة في حي الشرطة في بغداد في اول المساء مما ادى الى مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا واصابة 35 اخرين بجروح. وفي الوقت ذاته تقريبا انفجرت قنبلة أخرى مثبتة في سيارة بحي العامل القريب في بغداد فقتلت شخصا واحدا.
ويقول المسؤولون العسكريون الامريكيون ان العنف في العراق تراجع الى أقل مستوياته في أربع سنوات لكن بعض الجماعات المتشددة صعدت هجماتها في شهر رمضان. واصبحت الشوارع المزدحمة بالعراقيين الذين يتسوقون الغذاء قبل الافطار هدفا للمفجرين. وفي الكرادة كانت الشوارع مكتظة بالمتسوقين الذين يشترون الملابس والهدايا قبل عطلة عيد الفطر التي تبدأ الثلاثاء وتستمر ستة ايام. وقال قاسم الموسوي المتحدث باسم أمن بغداد لرويترز ان المسلحين يريدون ان يظهروا انه لا يوجد امن في بغداد. وقال ان السلطات كانت تتوقع ان يكثف المسلحون هجماتهم داخل العاصمة وان بعض هذه الهجمات كان من الصعب منعها حيث تم تجميع القنابل في الاحياء التي فجرت فيها بدلا من المرور من نقاط التفتيش التابعة للشرطة. وعلى الرغم من تحسن الوضع الامني في العاصمة العراقية فقد أظهر المتشددون أنهم لا يزالون قادرين على شن هجمات كبيرة. وكانت قنبلة انفجرت في وقت سابق اليوم الاحد على طريق بحي المنصور في غرب بغداد فقتلت شخصا واحدا وأصابت ثلاثة. |