تحرير السياح المخطوفين في مصر

عملية كوماندوز مصرية حررت الرهائن من دون دفع فدية. أي.بي.إيه  

 أعلن التلفزيون المصـري أمس، عن تحرير 11 سائحاً غربيـاً وثمانية مصـريين، خطفهم مسلحون في منطقة حدودية نائية في مصر منذ أكثر من أسبوع، وأنهم بصحة جيدة. ووصل الرهائن إلى مطار ألماظة، شرق القاهرة، على متن طائرة عسكرية مصرية. وهبط الرهائن  بعد ان اعلنت السلطات المصرية انه تم تحريرهم اثر عملية قامت بها القوات الخاصة المصرية في الأراضي التشادية. واستقبل دبلوماسيون ومسؤولون مصريون الرهائن الذين ظلوا محتجزين 10 ايام لدى نزولهم من الطائرة.

 

وقال وزير السياحة المصرية زهير جرانة إن جميع الرهائن في حالة صحية جيدة، واكد انه تم تحريرهم من دون دفع اي فدية. واكدت القاهرة ان السياح الأوروبيين الـ11 ومرافقيهم المصريين الثمانية اطلق سراحهم بعد قيام القوات المصرية الخاصة بعملية في معسكر داخل الأراضي التشادية بالقرب من الحدود مع السودان. وقال مسؤول امني مصري إن 30 من جنود وضباط القوات الخاصة المصرية نقلوا بطائرتي هليكوبتر الى المعسكر الذي كان الرهائن محتجزين فيه وشنوا هجوماً قبيل الفجر على قرابة 35 شخصاً كانوا يحرسون الرهائن وقتلوا نصفهم تقريباً.

 


وكانت مصر قد قالت إن أربعة مسلحين ملثمين خطفوا السياح، وهم خمسة ألمان وخمسة ايطاليين ورومانية واحدة، وخطفوا أيضاً مرشديهم المصريين وسائقيهم، بينما كانوا يقومون برحلة سفاري في منطقة حدودية نائية ثم نقلوهم إلى السودان. وأكدت وزارة الخارجية الإيطالية نبأ إطلاق سراح الرهائن. وقال متحدث باسم وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني، إن الوزير أكد النبأ أثناء زيارة يقوم بها إلى بلغراد. وقال ان «مواطنينا احرار وهم برفقة القوات المصرية» على ما نقل مراسل التلفزيون الذي يرافقه الى بلغراد».

 

 وكان مسؤول سوداني افاد بأن الرهائن نقلوا «خلسة» الى تشاد المجاورة، الأمر الذي نفته أنجامينا. وقال الجيش السوداني أول من أمس، إنه قتل زعيم الخاطفين وخمسة مسلحين آخرين في معركة بالأسلحة قرب الحدود مع ليبيا ومصر. وسبّب الحادث حرجاً للحكومة المصرية. وتمثل السياحة أكثر من 6% من اجمالي الناتج المحلي لمصر. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن وزير الدفاع المصري محمد حسين طنطاوي أبلغ الرئيس حسني مبارك  بأنه تمت تصفية نصف خاطفي الرهائن الأوروبيين والمصريين في منطقة الحدود المصرية السودانية.

تويتر