العيد والرياضيون.. أمنيات بالنــصر وعين على المنافسات

معتز عبدالله متفائل بقدرة الزعيم على الظهور القوي في دوري المحترفين. تصوير: ناصر بابو  

 تتباين الأمنيات في الأعياد بين الرياضيين، ويبدو إطار الاتفاق على سياق واحد مفاده الرغبة في بلوغ التطلعات المرجوة. وفي موسم الاعياد تتعاظم الأمنيات بين الناس وتهفو القلوب الى واقع رائع يسود الوسط الرياضي على نحو يقود الى نهاية سعيدة للاحلام والطموحات. وتبقى الامنيات حاضرة في الخاطر انتظاراً ربما للحظة تشرق فيها شمس الامل بوعد آتٍ من خلف الحجب. حاولنا هنا عبر هذه المساحة الإحاطة ببعض الامنيات المؤجلة التي تجول في خاطر بعض الرياضيين بمناسبة عيد الفطر المبارك.

 

البداية مع الحكم الدولي خالد الدوخي الذي يعود عليه العيد للمرة الاولى في حياته بعيداً عن اجواء الاسرة حيث يرتبط بالمشاركة في تحكيم مباريات نهائيات بطولة آسيا تحت 16 سنة المقررة في اوزبكستان بمشاركة الأبيض الصغير، وهذا على الرغم من ان الدوخي امضى اليوم الاول  من العيد على عجل مع أسرته بسبب انشغاله بقضاء بعض الامور المتصلة بسفره فجر اليوم إلى أوزبكستان عبر مطار دبي. وعبر الدوخي عن أسفه البالغ للظروف التي جعلته يمضي العيد بعيداً عن اسرته، لافتاً في الوقت نفسه إلى انه لا يرى حرجاً في التضحية بمشاركة عائلته فرحة العيد  مقابل سفره إلى اوزبكستان سفيراً للتحكيم الإماراتي على نحو يعزز نجاحه الذي حققه أخيراً في بطولة التحدي الاسيوي بمدينة حيدر آباد الهندية.

 

وأضاف الدوخي: صحيح ان الامر يبدو غاية في الصعوبة ان أشد الرحال إلى اوزبكستان ولا احصل على فرصة للاحتفال مع الاسرة بعيد الفطر المبارك، لكنها ضريبة وطنية نؤديها جميعاً بتجرد ونزاهة كما يفعل غيري من ابناء الوطن في بعض المرافق الاخرى التي تحتم عليهم الابتعاد عن تمضية عطلة العيد مع اسرهم تلبية لواجبات مهنية تفرض عليهم هذا الواقع القاسي، وارجو ان يعود العيد السعيد على جميع ابناء الوطن والوسط الرياضي بالخير والطمأنينة والتقدم والنجاح.

 

وفي جانب آخر دعا الدوخي إلى مزيد من الترابط والتعاون في الوسط الرياضي، وقال الدوخي في نهاية كلامه «ارجو ان يمضي التحكيم الإماراتي إلى مستقبل افضل في السنوات المقبلة على الصعيدين القاري والدولي، واتمنى ان تبلغ الكرة الإماراتية الطموحات المأمولة خصوصاً على صعيد المنتخبات الوطنية، وأدعو جميع لاعبي المنتخب الوطني إلى مضاعفة جهودهم في المراحل المقبلة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال.

 

عامر مبارك: عودة النصر 
ويتمنى لاعب فريق النصر عامر مبارك  ظهوراً قوياً للعميد، وتمنى بمناسبة العيد عودة قوة النصر وجبروته وايامه المشرقة التي كان فيها الازرق مارداً قوياً ومهاباً في سماء الكرة الإماراتية ،راجياً ان يعود العيد على الجميع بالخير والتطور والنجاح. وأضاف: اتمنى ان تتحقق امنيات الجميع وارجو ان يعود العيد على العميد وجماهيره بفرحة الانتصارات التي تلبي الطموحات، كما ارجو ان تتمكن الكرة الإماراتية من استعادة تألقها على الصعيد الدولي.

 

معتز: هيبة الزعيم 
هنأ حارس مرمى العين معتز عبدالله إدارة النادي والعيناوية بمناسبة العيد السعيد وقال إنه «فرصة للتصافح والتسامي بين الاهل والاصدقاء»، معرباً عن امله في عودة قوية لفريق الزعيم الى منصات التتويج، وقال إن «لاعبي العين عقدوا العزم في الموسم الكروي الجديد الذي يشهد النسخة الاولى من دوري المحترفين على مضاعفة جهودهم لاستعادة الزعامة.

 

 واضاف: بطبيعة الحال أرجو ان يكون فريقي في وضع جيد يسمح له بالحصول على الالقاب هذا الموسم. وبدوره قال المشرف العام على الفريق الاول لنادي الجزيرة احمد سعيد إن العيد هذا العام «غير» بسبب الراحة التي سيحصل عليها خصوصاً في اليوم الاول، ما يتيح له قضاء اوقات رائعة بصحبة اسرته الصغيرة، مشيراً إلى أنه يتذكر جيداً أن العيد الماضي جاء في ظروف صعبة بسبب ارتباطه بمعسكر الفريق الاول بنادي الجزيرة الذي كان يستعد للمشاركة في بطولة التعاون الخليجية.

 

 وعاد سعيد للقول: الظروف التي نكابدها باتت مألوفة لأفراد الأسرة ونحاول استغلال الفرص التي تتاح لنا في بعض الاعياد التي لا ننشغل فيها عن العائلة ببعض الامور المتعلقة بواجباتنا مع فريق الجزيرة في الاحتفال بالعيد، وهذا الشيء يشيع اجواءً رائعة تقلل من  مرارة  بعض الاعياد التي لا نجد فيها فرصة اصطحاب الاطفال إلى الحدائق والمتنزهات للاحتفال، والمؤكد ان الاسرة باتت على قناعة بهذه الظروف التي تغيبنا عن المنزل، وأرجو ان يستمتع الجميع بفرحة العيد وسط الاهل والابناء. ومن جانبه يرى لاعب فريق الجزيرة الشاب عبدالله موسى العيد السعيد فرصة رائعة للقاء الاهل والاصدقاء وتبادل التهاني والامنيات.

 

وقال إنه يرجو ان يكون العيد فأل خير على فريقه في المباراة المقررة في الجولة الثالثة من الدوري امام الوصل حتى يتمكن فريقه من حصد النقاط الثلاث. وعبر موسى عن تطلعاته في هذا العيد بالدفاع عن شعار المنتخب الوطني في الفترة المقبلة التي تشهد مرحلة مهمة وحاسمة من مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى جنوب إفريقيا. أما لاعب العين لذوي الاحتياجات الخاصة عبدالله سلطان العرياني فلا تتوقف طموحاته في محطة مشاركته الأخيرة في الاولمبياد الخاص بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذي استضافته العاصمة الصينية بكين، حيث يتطلع إلى تحدٍ جديد من خلال المشاركات المقبلة.

 

وقال العرياني ان عدم حصوله على إحدى الميداليات في الاولمبياد الخاص بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذي استضافته الصين لم يصبه بالإحباط تطلعاً إلى مستقبل افضل. ولم يخف لاعب الشعب يوسف عبدالله حسرته على خسارتي فريقه في الجولتين الاولى والثانية من الدوري، وقال إن امس لا يعود بعد حالة الإصرار التي بدا عليها جميع لاعبي الكوماندوز إثر الخسارة الاخيرة امام النصر، معتبراً ان العيد السعيد يحمل بشرى رائعة للجماهير الشعباوية على نحو يقود إلى تبييض صورته في النسخة الاولى من دوري المحترفين. وتابع: استوعبنا الدرس جيداً ولن نلدغ من الجحر مرة ثالثة.   

 

الزحمي: ميدالية إندونيسيا 
عبر لاعب منتخب بناء الاجسام محمد سالم الزحمي عن تطلعاته بالحصول على ذهبية البطولة الاسيوية للشواطئ المقررة في جزيرة بالي الاندونيسية في اكتوبر الجاري، وتمنى ان تحقق الرياضة الإماراتية التطلعات المرجوة بمناسبة العيد السعيد. وقدم الزحمي التهنئة إلى جميع اسرة بناء الاجسام في الدولة وافراد الوسط الرياضي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتمنى للدولة الاستقرار والتطور.

 

 الرمادي: صفحة جديدة 
بدا المدرب المصري أيمن الرمادي في حالة واسعة من التفاؤل مع إطلالة العيد السعيد وقال إنه يرجو ان يكون اليوم الرابع من العيد صفحة جديدة في حياته المهنية إثر الاحداث الاخيرة التي قادت إلى استقالته عن العمل مع نادي الظفرة. ولم يكشف الرمادي عن الحدث السعيد الذي ينتظره في العيد، واكتفى بالإشارة فقط إلى أن القادم ربما يكون افضل بعد الفترة السابقة التي شهدت ابتعاده عن التدريب بصفوف الاندية. وقال الرمادي انه يرجو ان يكون العيد فرصة مناسبة للتصافح والتسامي بين ابناء الوسط الرياضي. 

 

الجسمي: لا سباحة مع العيد
 أكد السباح الدولي عبيد الجسمي انه لا يستطيع السباحة في العيد بسبب عدم حصوله على فرصة مناسبة لتحقيق هذا الهدف خصوصاً في حال ارتبط بتحضيرات للمشاركة في مسابقات خارجية تتزامن مع اوقات الاعياد. وأضاف: ارى العيد في عيون الاطفال وعناق الاهل والاصدقاء واحاول قدر المستطاع البحث عن فرحة العيد من خلال زيارة الاهل والاصدقاء وتبدو الامور جيدة خصوصاً بعد نهاية شهر الإيمان والقرآن، ولكن سرعان ما يدركني الوقت خصوصاً وانني استعد الان للمشاركة في البطولة الاسيوية الاولى للشواطئ في جزيرة بالي الاندونيسية. واعرب الجسمي عن امنياته بأن يتمكن من الحصول على نتيجة مشرفة في البطولة الشاطئية لتعويض نتائجه في أولمبياد بكين الاخيرة في الصين. 

الأكثر مشاركة