3 قتلى في خلاف بين خاطفي السفينة الأوكرانية
قتل ثلاثة من القراصنة مختطفي السفينة الأوكرانية المتناحرين في تبادل لإطلاق النار بينهما، بينما قتل ستة وأصيب 11 آخرون في انفجار قنبلة في بلدة بيداوة في الصومال.
وتفصيلاً، قالت جماعة ملاحية إن القراصنة الصوماليين خاطفي السفينة الأوكرانية اختلفوا بشأن ما يتعين عليهم عمله بشأن السفينة وشحنتها التي تضم 33 دبابة تبادلوا اطلاق النار على متن السفينة فقتل ثلاثة منهم.
وفي أشهر عملية في سلسلة عمليات خطف سفن هذا العام قبالة سواحل الصومال استولى قراصنة على السفينة «ام.في فاينا» قبل ستة أيام وطلبوا فدية قدرها 20 مليون دولار. وقال أندرو موانجورا من برنامج مساعدة شركات النقل البحري في شرق إفريقيا ان فريقاً بين نحو 50 من القراصنة على متن السفينة اختلفوا بشأن ما اذا كان يتعين اطلاق سراح طاقم السفينة المكون من 20 فرداً وشحنتها»، وان المتشددين على متن السفينة لا يريدون الاستماع لاحد. وأن المعتدلين يريدون التراجع.
وقالت البحرية الاميركية ان السفينة التي كانت متجهة الى ميناء مومباسا في كينيا كانت تنقل دبابات من طراز تي-72 وقاذفات قنابل وذخيرة وجهتها الاخيرة هي جنوب السودان عبر كينيا.
وفي نيروبي قارن أحمدو ولد عبدالله، ممثل الأمم المتحدة الخاص في الصومال، بين أعمال القرصنة التي تتم قبالة السواحل الصومالية وبين تجارة الألماس لشراء السلاح خلال الحروب الأهلية التي دارت رحاها في ليبيريا وسيراليون.
وقال في بيان له في كينيا «إن أعمال القرصنة التي تجري في المياه الإقليمية الصومالية أصبحت تجارة تقدر قيمتها بملايين الدولارات وتجتذب كثيراً من الصوماليين الذين يستخدمون ذرائع سياسية واجتماعية مختلفة للتغطية على أنشطتهم غير القانونية وأن هؤلاء القراصنة تجاوزوا خطاً جديداً بعد الاستيلاء على السفينة الأوكرانية».
من جهته أخرى، قال شهود ان قنبلة استهدفت رجال الشرطة انفجرت أمس بلدة بيداوة التي تضم البرلمان الصومالي ما أسفـر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة 13 آخرين.
وقالت امينة محمد من سكان البلدة إنه تم تفجير القنبلة بجهاز تحكم عن بعد في سوق للقات وإنها كانت تستهدف سيارة شرطة ورجال شرطة أثناء دورية لهم في السوق وإن القتلي اربعة أطفال وامرأتين.
|