نبّه وزير الدفاع الاميركي، روبرت غيتس، في خطاب ألقاه في جامعة الدفاع الوطني الضباط الصاعدين الى حدود القوة العسكرية الاميركية وشجعهم على عدم التسليم بالحلول التكنولوجية في الحروب المعقدة.
وقال غيتس في خطابه أول من أمس «ان الجيش الاميركي بحاجة لإقامة توازن افضل بين الانفاق على الاسلحة الفائقة التطور تكنولوجيا، وتلبية متطلبات القتال في حروب في دول ضعيفة». واضاف «لنكن صريحين مع انفسنا، ان التهديدات الكارثية الاكثر ترجيحا لبلادنا، على سبيل المثال، اصابة مدينة اميركية بالتسمم او تعرضها لهجوم ارهابي، يرجح ان تصدر من دول فاشلة بدلا من دول معتدية».
وأوضح ان «نوع القدرات المطلوبة لمعالجة مثل هذه السيناريوهات لا يمكن ان تعتبر تحولا مؤقتا، لا نملك خيار الانسحاب، لأنها لا تتطابق مع المفهوم المفضل للطريقة الاميركية لخوض الحرب». وهذا الخطاب هو الاحدث في سلسلة خطابات يسعى فيها غيتس، المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية «سي آي ايه» الى حمل الجيش والحكومة على اعادة النظر في مقاربتهما لتحديات الامن القومي.
|