فنادق أبوظبي تجتذب «نزلاء العيد»

 نسبة الإشغال ترتفع مع قدوم سكان الإمارات الأخرى إلى أبوظبي. تصوير: سعيد دحلة  

توقع مسؤولون في فنادق أبوظبي أن تتراوح معدلات إشغال الفنادق بين 70% و100% خلال فترة العيد، في الوقت الذي لجأت فيه العديد من الفنادق إلى عروض سعرية مخفضة لجذب النزلاء لفنادق الإمارة التي يعاني بعضها من انخفاض نسب الإشغال، باعتبارها تعتمد على سياحة التجارة والاستثمار في المقام الأول. وقال مدير الإيرادات في فندق ميللينيوم أبوظبي، أحمد رسمي «نتوقع انخفاض نسبة الإشغال إلى 75% خلال فترة العيد، بعد ارتفاعها إلى أكثر من 85% خلال شهر رمضان».

 

وارجع رسمي ذلك إلى أن «أبوظبي أصبحت مركزا للأعمال والاستثمار في المنطقة»، لافتا إلى أن «تحسن الطقس في هذه الفترة من العام، وأيام الإجازة خلال العيد لها تأثيرات في الجذب السياحي للفنادق». وأضاف «لجأنا إلى تخفيضات كبيرة على الأسعار لجذب الزوار، خصوصا من الإمارات الأخرى، خاصة العائلات، حيث تم تخفيض سعر الجناح في الفندق بنسبة 40% ليصل إلى 1250 درهما مقابل 2450 درهما من قبل، في حين انخفضت أسعار الغرف بنسبة 15% لتصل إلى 900 درهم مقابل 1050 درهما من قبل».

 

نسبة الإشغال
من جانبها، توقعت مديرة التسويق والعلاقات العامة في فندق ميريديان أبوظبي، دانية المالكي، «انخفاض نسبة الإشغال في العيد إلى 70%، وأرجعت ذلك إلى سفر عدد كبير من العائلات إلى الخارج أو إلى إمارات الدولة الأخرى».

 


 لافتة إلى أن «نسبة الإشغال في الفندق حققت ارتفاعا يزيد على 30% لأول مرة خلال شهر رمضان، حيث تراوح معدل الإشغال بين 80 إلى 100%». وأوضحت «خفضنا أسعار الغرف خلال فترة العيد بنسبة 15%، فضلا عن احتساب الفطور مجانيا، وأصبح من حق النزلاء التمتع بمختلف الخدمات مجاناً، مثل الشاطئ والنادي الصحي».

 

 ولفتت المالكي إلى أن «الاستبيانات العديدة التي أجراها الفندق خلال الفترة الماضية توضح أن نسبة نزلاء الفندق من رجال الأعمال والمستثمرين قد زادت بنسبة 40% خلال العامين الماضيين، بعد أن زادت حركة السياحة والتجارة والاستثمار بشكل كبير خلال الفترة الماضية، فضلا عن أن غلاء الأسعار جعل أناسا كثيرين لا يسافرون للخارج ويحجزون بدلا من ذلك في الفنادق أياما عدة لتعويض الأهل عن السفر». وحول جنسية رواد الفندق خلال فترة العيد قالت «نستقبل المواطنين من الإمارات الأخرى، خصوصاً الفجيرة ودبي». 

 

 موسم العيد
وقالت نائبة مديرة التسويق والعلاقات العامة في فندق روتانا بيتش، ليال أبو حبيب، إن «نسبة الإشغال في العيد هي تقريباً نسبة الإشغال في رمضان نفسها». لافتة إلى أن «موسم العيد لا يتميز بالازدحام عادة، خصوصا أن عددا كبيرا من المواطنين يقضون العيد خارج أبوظبي في دبي والفجيرة وخورفكان». وأضافت «أن جانبا كبيرا من نزلاء الفنادق في أبوظبي  من المستثمرين ورجال الأعمال، نتيجة لانتعاش حركة التجارة والاستثمار في الإمارة».

 

وقالت إن «معظم نزلاء الفندق من المواطنين المقيمين في الإمارات الأخرى وكذلك الوافدين». لافتة إلى أن «الفندق لن يقدم عروضا خاصة خلال العيد، وسيكتفي بالأسعار العادية، حيث يصل سعر الغرفة المفرد العادية إلى 1050 درهما بالإضافة إلى 16% ضرائب».  وتوقعت مديرة التسويق والعلاقات العامة في فندق شيراتون أبوظبي منى عوني أن «تصل نسبة الإشغال خلال العيد إلى 100% مع قدوم سكان الإمارات الأخرى، خصوصاً دبي والفجيرة ورأس الخيمة لتمضية العيد في أبوظبي».

 

لافتة إلى أن «الفندق يقدم عرضا مخفضا في العيد يقل بنسبة 20% عن الأسعار السابقة لجذب المزيد من النزلاء». وأشارت إلى أن «نسبة الإشغال في الفندق كانت 100% أيضا في شهر رمضان، نظرا لتقديم عروض تسويقية وأسعار مخفضة للغرف ووجبة الإفطار، مع التركيز على تقديم مختلف الأكلات العربية لإرضاء مختلف الأذواق». 

تويتر