مروان عبدالله أجمع الفنانون على تميزه. أرشيفية
أعرب فنانون إماراتيون عن اعتزازهم بالمستوى الذي بدت عليه الدراما المحلية، التي تمثلت بأربعة أعمال عرضت خلال شهر رمضان الفضيل، والتي رسخت نجومية عدد منهم، وأتاحت الفرصة لعدد من الشباب الكشف عن قدراتهم، وإظهار جانب من مواهبهم. وإلى جانب النجوم المعروفين، ومنهم، أحمد الجسمي وجابر نغموش وأحمد الأنصاري، ظهر عدد من الفنانين الشباب تقدمهم مروان عبدالله صالح، الذي حظي بأكبر عدد من الإشادات عن دوره في مسلسل «حظ يا نصيب». وذلك في استطلاع أجرته «الإمارات اليوم» مع أفراد من الأسرة الفنية في الإمارات.
مروان وجابر
وقال المخرج حسن رجب «لم أتابع جميع الأعمال بشكل منتظم، إلا أنني شاهدت عدداً من الحلقات لهذا المسلسل أو ذاك، فمنها جيد ومنها دسم أكثر من اللازم، وأعتقد أن مسلسل «حظ يا نصيب» خفيف على القلب، وقدم لوحات جميلة فيها الكثير من المتعة للمشاهد، وهذا رأي عدد من الفنانين الذين تابعت وإياهم حلقات المسلسل»، مشيراً إلى أن فريق عمل «حظ يا نصيب»، قدم جهداً واضحاً كل في دوره، وأرى أن الفنان مروان عبدالله صالح الذي شكّل وجابر نغموش ثنائياً رائعاً، هو نجم الدراما المحلية التي قدمت خلال شهر رمضان»
دراما منافسة
الفنان أحمد الجسمي أعرب عن سعادته بما قدمته الدراما المحلية خلال شهر رمضان، مؤكداً أن مستوى بعضها كان منافساً ومتفوقاً على الأعمال الخليجية التي عرضت خلال الشهر الكريم، مستنداً إلى الآراء التي تلقّاها من داخل الدولة ومن الدول الخليجية، مشيراً إلى أن مروان عبدالله صالح كان نجماً في «حظ يا نصيب»، وقال: «أنا سعيد جداً بما حققته الدراما المحلية خلال هذا العام، بحيث تفوقت على ما قدم في السنوات الماضية، كما نافست الأعمال الخليجية، وذلك بشهادة عدد كبير من المشاهدين من الدولة ومن المنطقة».
وأضاف «تألق عدد من الممثلين في المسلسلات التي عرضت، فبالإضافة إلى النجوم، لمع نجم الفنان مروان عبدالله صالح، وكذلك الثنائي سعيد بتيجة، وموسى البقيشي، وفي ريح الشمال كل من محمد العامري وعبدالرحمن الملا، وعبدالله الزيدي».
نقاء الفنانين
الفنان إبراهيم سالم أبدى إعجابه بعدد من الفنانين، متمنياً أن يحافظ الوسط الفني في الإمارات على نقائه الذي يتميز به. ومن الفنانين الشباب، أبدى سالم إعجابه بكل من مروان عبدالله وطلال محمود. وقال: «تابعت «حظ يا نصيب» الذي استطاع جذب عدد كبير من المشاهدين، و«حاير طاير»، و«أبلة نورة»، الذي قدم فيه أحمد الجسمي ربما أكثر أدواره تميزاً، كذلك أعجبني جابر نغموش، وأحمد الأنصاري الذي يمتلك مقدرة خاصة في تجسيد الشخصيات».
وأضاف «لم أتابع «نصف درزن»، ولكني قرأت عن مشكلات حدثت بين الممثلين، وأتمنى أن يبقى الوسط الفني نقياً كما كان». وأبدى الفنان حمد عبدالرازق إعجابه بالفنان عبدالله سعيد، عن دوره في «ريح الشمال»، وقال: «نظراً لظروف عملي، لم أتمكن من متابعة الأعمال الدرامية بانتظام، ولكن أعجبني بالإضافة إلى النجوم المعروفين، الفنان عبدالله سعيد، الذي أدى دوراً مختلفاً بعض الشيء عن أدواره السابقة».
مروان والسميطي
الفنان فيصل علي رأى أن مروان عبدالله قدم دوراً متميزاً في «حظ يا نصيب»، وكذلك رأت الفنانة سارة محمد، أن مروان عبدالله كان نجماً بامتياز، كذلك رشحت الفنانة مي في مسلسل «حاير طاير»، وترى أن أفضل مسلسل كان «نصف درزن». أما الفنان عبدالله بن لندن، فرشح إلى جانب الفنانين، جابر نغموش وأحمد الجسمي، وأحمد الانصاري، الفنان جمال السميطي، وقال: «لم أتمكن من متابعة الأعمال الدرامية بسبب انشغالي بالاعداد لمسرحية «عيد في ورطة»، والتي تعرض في مكتبة حتا خلال العيد».
وهي من تأليف واخراج عبدالله بن لندن. الفنانة الشابة عذاري، والتي شاركت في مسلسل «نصف درزن»، وبصوتها في «ريح الشمال»، رشحت الفنان جابر نغموش، وقالت: «أتابع «ريح الشمال»، و«حظ يا نصيب»، و«نصف درزن»، و«حاير طاير» الذي تألق فيه الفنان جابر نغموش». الفنان جابر نغموش، الذي حظي بإعجاب عدد من الفنانين، أثنى على الفنان أحمد الجسمي وعلى عدد من النجوم، ومن الفنانين الشباب، أبدى نغموش إعجابه بمروان عبدالله.
وقال: «تابعت «حاير طاير» و«حظ يا نصيب»، ولكن لأسباب عدة، لا أستطيع تقويم الدراما المحلية التي قدمت هذا العام، وأترك ذلك إلى الجمهور، وأشكر كل من تابعني وأعجب بأدواري»
طلال محمود
وأبدى الفنان مروان عبدالله صالح إعجابه بالدراما المحلية هذا العام، وقال إنها حققت نجاحاً ملحوظاً بالمقارنة مع ما قدم خلال السنوات السابقة، مؤكداً أن مقارنتها بالدراما العربية تعد مقارنة ظالمة بكل المقاييس. كما أبدى إعجابه بمسلسلي «ريح الشمال» و«حظ يا نصيب»، مرشحاً الفنان طلال محمود، وقال: «بالإضافة إلى النجوم المعروفين، أرشح الفنان طلال محمود، الذي قدم أول مشاركة تلفزيونية له في مسلسل «حظ يا نصيب»، والذي حقق نسبة مشاهدة عالية، وأعتز بمشاركتي فيه».
«أبلة نورة»
يرى المخرج عمر غباش أن الأعمال المحلية كانت دون المستوى الفني الذي يشد المشاهد، مبيناً أنه ومنذ الأيام الاولى عدل عن متابعة تلك الأعمال، لكنه أشاد بمسلسل «أبلة نورة» الذي وصفه بالعمل المتكامل. وقال: «لم أستطع مواصلة متابعة المسلسلات المحلية لأنها لم تشدني إلى ذلك، لكن بحسب من تابع عدداً من المسلسلات، وصفوها بأنها دون المستوى المطلوب»، وأضاف «لا أعتقد أن جهوداً حقيقية بذلت لإنجاح الدراما المحلية، وإن كان ثمة جهود، فإنها لم توظف بشكل صحيح». مبيناً أن ثمة استسهالاً ربما يغلب على إنتاج الدراما المحلية، خصوصاً ما يتردد عن توفير نحو 50% من ميزانية بعض الأعمال، ما تسبّب بهبوط المستوى الفني».
|