«المرابع العربية» يخفف الازدحام على شارع الإمارات
أفاد مدير إدارة الطرق في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، المهندس نبيل محمد صالح، بأن «تشغيل مشروع التقاطع المجسر على دوار المرابع العربية، خفف حدة على الازدحامات المرورية، والتي كانت تمتد في السابق لمسافة أربعة كيلومترات للقادمين على شارعي الإمارات و أم سقيم في اتجاه دبي».
وقال إن «الهيئة بناءً على النجاح الذي حققه هذا التقاطع تعمل حاليا على تحويل دوارات شارع الخيل كافة إلى تقاطعات مجسرة لضمان انسيابية الحركة عليها».
وتابع صالح أن «العمل في مشروع تقاطع المرابع العربية بدأ في شهر يوليو 2006 ليستمر على مدار 730 يوماً، ويشمل إنشاء تقاطع مجسر يحتوي على 13 جسراً تربط الاتجاهات الأربعة المحيطة وتوفّر حركة حرة في الاتجاهات كافة على التقاطع، خصوصاً حركتي الالتفاف لليسار والالتفاف للخلف».
وذكر صالح أن «هذا النوع من التقاطعات المجسرة لا يحتوي على أية تداخلات وذلك لتسهيل الحركة المرورية»، مشيراً إلى أن «المشروع يوفّر طرقاً خاصة للوصول إلى المشروعات الاستثمارية الموجودة في المنطقة مثل مدينة السيارات والمرابع العربية وأثينوبوليس ومدينة دبي للاستوديوهات».
وزاد «يبلغ طول الجسور الـ 13 التي يشملها المشروع 2.4 كيلومتر، وتقدر تكلفتها بـ 409 ملايين درهم فازت به شركة «تايسي» من بين أربع شركات مقاولات كبرى تقدمت للمشروع»، موضحاً أنه يشمل إضافة للجسور توسعة شارع أم سقيم من أربعة مسارب إلى ثمانية مسارب بطول 2.5 كيلومتر وتوسعة طريق القدرة من مسربين إلى أربعة مسارب في كل اتجاه من التقاطع باتجاه الطريق العابر وبطول خمسة كيلومترات وإنشاء إشارتين ضوئيتين لخدمة مدينة السيارات ومدينة دبي للاستوديوهات».
وأضاف أن «مشروع دوار المرابع يأتي ضمن ثمانية مشروعات طرق مهمة من المنتظر أن تنتهي منها الهيئة خلال العام الجاري، وهي المرحلة الثالثة (أ، ب) من مشروع رأس الخور، وتقاطع المرابع العربية والمسار العلوي لشارع المركز المالي».
|