مقتل 8 باكستانيين في قصف أميركي
|
|
جنود باكستانيون خلال دورية في قرية كانجو.أي بي إيه
قتل ثمانية باكستانيين وأصيب خمسة على الأقل أول من أمس، في قصف صاروخي اميركي لبلدة في المناطق القبلية شمال غرب باكستان، فيما نفت حركة طالبان الباكستانية ما تردد عن وفاة زعيمها بيعة الله محسود.
وقال مسؤول كبير في قوات الامن «إن أربعة قتلوا على الفور وتوفي مثلهم في وقت لاحق متأثرين بجراحهم».
وكان ضابط آخر في اجهزة الامن الباكستانية صرح في وقت سابق بأن رجالا من القرية المذكورة في المنطقة القبلية التي تعتبر معقلا لطالبان الباكستانية والقاعدة، بادروا الى اطلاق النار على ثلاث طائرات بلا طيار. وأنه بعد ذلك سقط الصاروخ على احد منازل البلدة.
ويأتي هذا القصف الأميركي الجديد في ذروة ازمة بين واشنطن وإسلام آباد الحليفتين في «الحرب على الارهاب»، بسبب تكرار حوادث اطلاق صواريخ بواسطة طائرات بلا طيار يملكها الجيش الاميركي وحده في اطار القوة الدولية التي تحارب طالبان في افغانستان.
وتكرر السلطات الباكستانية القول إنها لن تتساهل بعد الآن مع «الانتهاكات» ضد سيادة باكستان باسم مكافحة «الارهاب»، خصوصاً بعد عملية كوماندوس برية في الثالث من سبتمبر شنتها القوات الاميركية الخاصة ضد قرية في شمالوزيرستان، وأدت حسب اسلام آباد الى مقتل 15 مدنيا، بينما تؤكد واشنطن باستمرار «حرصها» على سيادة باكستان، لكنها لم توقف عمليات اطلاق الصواريخ.
وفي إسلام آباد أفادت مصادر امنية باكستانية بأن قائد حركة طالبان الباكستانية الموالية للقاعدة بيعة الله محسود مريض وفي حالة خطيرة في المناطق القبلية شمال غرب باكستان، وذلك استنادا الى معلومات اكدها مقربون منه.
وذهبت بعض القنوات التلفزيونية الى حد القول إن محسود وهو في العقد الثالث توفي أمس، لكن مسؤولين كبار في قوات الامن الباكستانية وقادة طالبان الباكستانية اكدوا انه ما زال على قيد الحياة. وقال ضابط كبير في اجهزة الاستخبارات الباكستانية إن «محسود مريض وحالته خطيرة »، بينما أكد احد زملائه انه يعاني من مرض السكري وفي حالة خطيرة.
وأكد القائد القريب من حركة طالبان الباكستانية رحيم بوركي المقرب من محسود «انه يعاني من ازمة سكري لكنه يخضع لوصفة طبية وقد تحسنت حالته»، لكن مسؤولا امنيا آخر اكد ان «محسود في حالة غيبوبة». زرداري: نجوت من تفجير ماريوت واشنطن ــ أ.ف.ب قال الرئيس الباكستاني علي آصف زرداري، انه نجا مع عدد من كبار المسؤولين، في الهجوم الذي استهدف فندق ماريوت فياسلام آباد في الـ20 من سبتمبر الماضي وأسفر عن 60 قتيلاً و260 جريحاً.
ورداً على سؤال في حديث لقناة تلفزيون فوكس الأميركية حول ما اذا كان مستهدفا في ذلك الهجوم قال زرداري «إن الجميع كان مستهدفاً. البرلمان والشعب والديمقراطية برمتها وكان متوقعاً ان نكون هناك أنا مع رئيس الوزراء رضا جيلاني ورئيس البرلمان وعدد كبير من المسؤولين ليلة وقوع الهجوم، وقد تم التغيير مصادفة»، مضيفاً انه سمع الانفجار من منزل رئيس الوزراء المجاور.
|