صدمة في كولومبيا بعد مقتل رضيع بأمر من والده


ذكرت وسائل إعلام كولومبية أمس الخميس أن الملايين من الكولومبيين وقفوا دقيقة صمت حدادا على مقتل رضيع يبلغ من العمر 11 شهراً بأمر من والده لرغبته ، على ما يبدو ، في إخفاء حقيقة أن له طفلاً.

 
وتجمع المواطنون في الميادين في مختلف أنحاء البلاد وهم يحملون أعلاماً وزهوراً بيضاء في نفس اليوم الذي تم خلاله تقديم مشروع قانون للكونجرس يقضى بفرض عقوبة السجن مدى الحياة بحق أولئك الذين يرتكبون جرائم ضد الأرواح والحرية.

 

وتسببت عملية اختطاف وقتل الطفل لويس سانتياجو لوزانو ، إما على أيدي والده أو على الأقل بأوامر منه ، في حدوث حالة من الهياج والاضطراب الاجتماعي في هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.

 

وتم العثور على جثة الرضيع يوم الثلاثاء الماضي. وكان شخصان اختطفا الطفل من منزل والدته في تشيا القريبة من بوجوتا.

 
وقال الأب أمام المحكمة :" أنا وجدت الشخصين ودفعت لهما وكانت أوامري لهما أن يختفي الطفل". وشدد على أنه لم يقتل الطفل بنفسه ، فيما اعترف شريكاه بجريمة الاختطاف ولكن ليس القتل.

 
ووفقاً لما ذكرته الشرطة فإن الرجل أراد إخفاء حقيقة أن لديه طفلا من امرأة أخرى عن صديقته الجديدة.

 
تويتر