بولندا تُنهي رسمياً مهامها في العراق
بولندا فقدت 21 جندياً في العراق. غيتي أنهت الوحدات العسكرية البولندية المنتشرة في جنوب العراق منذ عام 2003 وبشكل رسمي أمس مهامها في العراق على ان تكمل انسحابها اواخر اكتوبر الجاري. فيما قتل قائد تنظيم «القاعدة» في ناحية الرصافة.
وتفصيلاً، قال وزير الدفاع البولندي، بوغدان كليتش، خلال احتفال اقيم في الديوانية بحضور القائد الجديد لقوات التحالف، الجنرال الاميركي راي اوديرنو، «نشعر بالمسؤولية تجاه العراق، فإنهاء مهمتنا لا يعني نهاية التزاماتنا». وأضاف «نأمل ان نتعاون في المجالات الاقتصادية والمالية».
وينتشر نحو 900 جندي بولندي في جنوب العراق حالياً بعد ان كانوا 2500 عام 2003، وذلك بسبب خفض اعدادهم تدريجياً.
وأكد بيان عسكري ان الوحدة البولندية فقدت 21 جندياً في العراق فضلاً عن اصابة 70 آخرين بجروح خلال اكثر من خمس سنوات. وتم انزال العلم البولندي عن السارية في وسط معسكر «ايكو» في الديوانية (180 كم جنوب بغداد).
وطبقاً لمعلومات الجيش الاميركي، فإن اكثر من 10 آلاف عسكري بولندي أدوا خدمتهم في العراق بشكل متناوب.
وانتشرت القوات البولندية في العراق عام 2003 بعيد سقوط الرئيس السابق صدام حسين امام تقدم القوات الاميركية.
من جهته، قال اوديرنو ان توقيت انسحاب الوحدة البولندية «جيد»؛ نظراً لتحسن الاوضاع الامنية في المنطقة.
على الصعيد الميداني، أعلن الجيش الاميركي في العراق مقتل قائد تنظيم «القاعدة» في ناحية الرصافة، شرق دجلة، في بغداد والمسؤول عن الهجمات الاخيرة في بغداد والتفجيرات التي استهدفت مدينة الصدر اواخر عام 2006 وأسفرت عن مقتل نحو 215 شخصاً.
وأكد الجيش في بيان «مقتل ماهر احمد محمود الزبيدي المكنّى بأبي رامي امير ناحية الرصافة، وكان مسؤولاً عن عمليات اخرى ارهابية في سائر انحاء العاصمة».
وأضاف ان الزبيدي قتل أول من أمس خلال عملية للجيش الاميركي في حي الاعظمية. وأوضح ان قوة من التحالف توجهت الى مبنى بناء على معلومات استخباراتية وطلبت من ساكنيه اخلاءه، لكنها تعرضت لاطلاق النار فردت بالمثل ما اسفر عن مقتل الزبيدي وامرأة كانت في المبنى. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news