«الشعبية»: مؤشرات على قبول «حماس» بالانتخابات العامة

كشفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمس النقاب عن وجود «توافق» لدى الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتا «فتح» والمقاومة الاسلامية «حماس»، بضرورة التوافق على انتخابات تشريعية ورئاسية كمخرج من الأزمة الفلسطينية الداخلية.

 

وقال القيادي البارز في الجبهة الشعبية والنائب في المجلس التشريعي عنها جميل مجدلاوي إن الجبهة أجرت حوارات عدة وتواصلت مع جميع الفصائل بغرض الوصول إلى نقاط توافق تمهد للحوار الوطني، كان عنوانها الرئيس تشكيل حكومة توافق وطني تعد للانتخابات العامة.

وأضاف مجدلاوي أن الجبهة تلقت مؤشرات جادة من قيادة حركة «حماس» تفيد بموقف إيجابي من تشكيل حكومة توافق وطني تكون مهمتها توحيد المؤسسات الفلسطينية تمهيداً للذهاب للانتخابات الشاملة.

 

وحذر الأطراف الفلسطينية خصوصاً حركتي «فتح» و«حماس» من خطورة فشل «الفرصة السانحة» في حوار القاهرة المرتقب لإنهاء الانقسام الداخلي، معرباً في الوقت ذاته عن تفاؤل «كبير» بنجاح الحوار وخروج الساحة الفلسطينية من أزمتها الداخلية.

 

وأكد وجود «مؤشرات إيجابية» تدفع باتجاه نجاح حوار القاهرة. وشدد على وجوب الذهاب لحوار وطني فلسطيني شامل تكون وثيقة الوفاق الوطني التي وقعتها الفصائل الفلسطينية في يونيو 2006 المرجع الأساسي لها بما يقوم على إنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات الفلسطينية.

من جهتها اعتبرت «حماس» على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم أن استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية في صفوف أنصارها «يؤكد عدم جدية حركة فتح في إنجاح الحوار الفلسطيني وإنهاء الانقسام الداخلي». واتهم برهوم حركة فتح «بالضرب عرض الحائط بجهود الفصائل واللجنة الوطنية الفلسطينية لإنهاء ملف الاعتقال السياسي بغرض تمهيد أجواء الحوار الوطني».

 

تويتر