بالين تتهم اوباما بالتصادق مع الارهابيين
ورفضت حملة اوباما تصريحات بالين بوصفها"سياسة منحطة" وجاءت بعد فترة وجيزة من وصف حملة المرشح الجمهوري جون مكين اوباما بانه كاذب.
وفي الوقت الذي تشير فيه استطلاعات الرأي الى تراجع مكين وراء اوباما في ولايات كثيرة تحتدم فيها المنافسة ومن بينها عدة ولايات فاز فيها الجمهوريون في انتخابات 2004 قالت بالين "يأتي وقت يكون فيه من الضروري الهجوم بلا هوادة وقد حان هذا الوقت الان ".
واشارت بالين الى تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أمس السبت راجع علاقة اوباما مع بيل ايرز وهو عضو سابق في منظمة متشددة من عهد حرب فيتنام اسمها ويذر اندرجراوند وهو الان استاذ في جامعة الينوي بشيكاجو .وخلصت الصحيفة الى ان العلاقة بينهما لم تكون وثيقة.
وقال هاري سيفوجان المتحدث باسم اوباما "اليوم فريق مكين و بالين اخذ خطوة اخرى يائسة الى الامام في حملتهما غير الموثوق بها والمخزية معلنين انهم سيحاولون طي الصفحة بشأن الازمة المالية وشن مزيد من الهجمات الشخصية على السناتور اوباما".
واضاف في بيان "بدلاً من تقديم حلول للامريكيين العاملين وللعائلات الذين يشقون طريقهم بصعوبة لتجاوز اقتصاد فاشل يعرضون مزيداً من السياسات المنحطة والهجمات الكاذبة".
وعمل اوباما مع ايرز في مجلس ادارة مؤسسة بشيكاجو وقال ان عمره لم يكن يتجاوز الثامنة عندما ارتكبت منظمة ويذر اندرجراوند تفجيرها الشهير. واشار ايضا الى ان الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون عفا عن عضوين في الجماعة خلال ايامه الاخيرة في الرئاسة.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news