الزواوي يغادر «المؤتمر» غاضباً من قلة الاحترام

الزواوي: ضربة جزاء النصر غير صحيحة. تصوير: ساتيش كومار

رفض التونسي يوسف الزواوي مدرب الشارقة استكمال المؤتمر الصحافي لمباراة فريقه مع النصر التي انتهت شرقاوية 3/2 على ملعب العميد في الجولة الثالثة من دوري المحترفين لكرة القدم، إذ فوجئ بطلب من أحد المنظمين بتنويع الأسئلة بينه وبين لوكا فظهرت علامات الغضب على الزواوي الذي طالب المسؤول باحترامه كضيف.

وقال: «لو كانت المباراة في الشارقة لتركت المجال للمدرب الضيف»، وهو ما حدث بالفعل في مباراة الشارقة والشباب عندما أفسح الزواوي المجال للبرازيلي سيريزو للحديث أولاً، كون ناديه هو المضيف.

وبدا لوكا متوتراً وأظهر ضيقه من تركيز الأسئلة للزواوي ونقر بإصبعه فوق الطاولة بشكل مستمر عندما كان الأخير يجيب الإعلاميين، وعاد أحد المنظمين ليكرر الطلب بتوجيه الأسئلة واحداً لكل مدرب فترك الزواوي مقعده وغادر القاعة.

وفي بداية المؤتمر، أشاد الزواوي بلاعبيه مؤكداً أنهم اتسموا بالروح القتالية العالية التي مكنتهم من تعويض النقص العددي والعودة للمباراة بـ10 لاعبين مشيراً إلى أنه قام بتغيير التكتيك ولعب بطريقة 4/3/3 تميل للناحية الهجومية. وأكد الزواوي أن ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم محمد عبدالله حسن للنصر ليست صحيحة، وقال: «كان قرار ركلة الجزاء والطرد قاسياً جداً فاللعبة كانت خارج منطقة الجزاء وموسى حطب لم يلمس المهاجم ومن ثم لم يكن يستحق الطرد وقسوة القرار كانت في النقص العددي والتأخر بهدف في الوقت المحتسب بدلاً من الوقت الضائع في الشوط الأول».

وأكد الزواوي أن الثلاثي سعيد الكاس وخليفة المنصوري وروبيرتو لوبيز بذلوا جهداً مضاعفاً في الشوط الثاني لمواجهة النقص العددي.

وبدوره ألقى الكرواتي لوكا الكرة في ملعب مدافعي النصر وقال: «خسرنا بسبب أخطاء شخصية قاتلة، ولا أعرف ماذا أفعل كمدرب مع تلك الأخطاء فقد دافع الشارقة واعتمد على الهجمات المرتدة ورغم وجود اندرسون (34 عاماً) وحده إلا أنه حصل على ركلة جزاء بلا مبرر في اللعبة الأولى وغفل عنه المدافعون فتسبب في الهدفين الثاني والثالث وسط أربعة مدافعين».

وأضاف «رغم أننا نسجل في كل مباراة إلا أننا نقبل أهدافاً ومن ركلات جزاء فلم تمر مباراة دون أن تحتسب ضدنا ركلات جزاء بسبب أخطاء شخصية للمدافعين».

وكان عدد من جمهور النصر الغاضب قد ثار ضد المدرب وهتفوا ضده بعدما حمّلوه مسؤولية الخسارة وتوجه بعضهم لقاعة المؤتمر الصحافي قبل أن تتدخل الشرطة لمنعهم من حضور المؤتمر حيث رفض المدرب دخول القاعة قبل إخلائها من الجماهير.