«داخلية الوطني» تحدد 19 نوعاً من الميداليات والأوسمة

 

حددت لجنة الشؤون الداخلية والدفاع في المجلس الوطني الاتحادي 16 نوعاً من الميداليات وثلاثة أنواع من الأوسمة التي يشملها مشروع قانون اتحادي في شأن الأوسمة والميداليات والشارات، والذي يخضع لمناقشة اللجنة، بعد أن أحالت وزارة الداخلية المشروع على مجلس الوزراء الذي أحاله بدوره على المجلس الوطني، وفق رئيس اللجنة علي ماجد المطروشي الذي قال إن «اللجنة اقترحت منح مكافأة مالية للمتقاعدين من العسكريين، تمنح مرة واحدة مع الوسام أو الميدالية، كنوع من التشجيع لهم».

 

وذلك أثناء اجتماع أعضاء اللجنة أمس، في مقر الأمانة العامة للمجلس الوطني مع ممثلي وزارة الداخلية للحصول منهم على إجابات عن بعض الاستفسارات بخصوص مسودة المشروع.

وشرح المطروشي أن «الأوسمة ستمنح بحسب مشروع القانون إلى العسكريين والمدنيين، أما الميداليات فستمنح إلى العسكريين ماعدا واحدة منها وهي ميدالية خدمة المجتمع التي تمنح إلى المدنيين من أفراد المجتمع».

 

وعن أنوع الأوسمة الثلاثة التي استحدثها القانون، قال المطروشي إنها «وسام زايد للتميز الأمني، ووسام الإقدام، ووسام الإمارات للشرطة والأمن»، موضحا أن الميداليات الـ16 هي «ميدالية الخدمة الطويلة الممتازة، وميدالية دمج قوى الشرطة والأمن، وميدالية التعاون الأمني، وميدالية الخدمة المخلصة، وميدالية التقدير، وميدالية الواجب، وميدالية اليوبيل الفضي لقيام دولة الإمارات، وميدالية البحث العلمي، وميدالية القائد، وميدالية الحس الأمني، وميدالية الإنقاذ، وميدالية الشرف والأمانة، وميدالية التميز الوظيفي، وميدالية الوفاء، وميدالية خدمة المجتمع، وميدالية سيف الشرف».

 

وتابع المطروشي أن «وزارة الداخلية ارتأت أن يُكافأ كل من يقدم خدمات للأمن والشرطة من أفراد المجتمع، بمنحهم الميداليات والأوسمة بشكل رسمي وفق ما يحدده القانون، وألا يقتصر منحها على العسكريين فقط، بالإضافة إلى تعديل بعض نصوص المواد الخاصة بالشارات المحلية والأجنبية».

 

وبحسب المطروشي، فإن «القانون الجديد سيضيف مواد جديدة خاصة بقيمة المكافأة التي تصرف لمن يتم منحه الأوسمة والميداليات، ويختص مجلس الوزراء بتحديد قيمة هذه المكافأة، وذلك لتشجيع وتحفيز المتميزين من منتسبي قوة الشرطة والأمن، وتحقيق التواصل بين الشرطة والمجتمع، وتشجيع أفراد المجتمع على المساهمة الفعالة في تحقيق العدالة الجنائية ومكافحة الجريمة والحماية الأمنية».
تويتر