بدء فحص الالتهاب الكبدي «ب» للوافدين

القائمة الجديدة لا تشمل الالتهاب الكبدي «أ» و«ج». تصوير: تشاندرا بالان ــ أرشيفية

وأشار إلى أن «جميع مراكز الطب الوقائي التابعة للوزارة تشهد سلاسة في دورة العمل ولم تشهد أية معوقات مع تطبيق الإجراء الجديد».

وذكر فكري أن «الفحص يتضمن الكشف عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي «ب»، ومن تثبت إصابته يصبح غير لائق طبياً للحصول على الإقامة» موضحاً أن «هذا الفحص يجرى على القادمين الجدد، ولا يجرى على من يطلب تجديد إقامته».

وأوضح أن «الوزارة حددت فئات سيجرى لها فحص الالتهاب الكبدي عند تجديد الإقامة، مثل مربيات الأطفال، خدم المنازل، السائقين الخاصين، مشرفات الحضانات ورياض الأطفال، العاملين في صالونات الحلاقة والتجميل والنوادي الصحية، العاملين في المطاعم وكل من يتعلق عمله بمجال الغذاء».

وتابع «لا تشمل قائمة الفحوص الجديدة الالتهاب الكبدي (أ)، أو (ج)» لافتاً إلى أن «الوزارة مازالت تدرس امكانية ضمها للفحص في مرحلة مقبلة».

ويأتي تطبيق هذه الفحوص تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء الذي صدر العام الجاري لتنظيم الفحص الطبي للوافدين إلى الدولة للعمل والإقامة.

ويشترط القرار إجراء «فحص الأمراض المعدية، وخلو الشخص منها للحصول على الإقامة، أو عند تجديدها، ومن هذه الأمراض نقص المناعة المكتسبة «الايدز» الذي اشترط القرار إجراء فحص أولي وآخر تأكيدي للحالات الايجابية».

وينص القرار على «اخضاع العاملين في مجال الأغذية وخدم المنازل لفحص إكلينيكي وفحص البراز لتأكيد خلوهم من الأمراض الطفيلية والأمراض البكتيرية المعدية، قبل إصدار شهادة الخلو من الأمراض»، كما تخضع العاملات في المنازل مثل الخادمات والمربيات والسائقات لفحص الحمل قبل إصدار شهادة الخلو من الأمراض، ويترك للكفيل الخيار باستخدامها في حال ثبوت حملها، بعد إقراره كتابياً بالعلم».

ووفقاً للقرار «تكون شهادة الخلو من الأمراض، التي تشكل خطراً على الصحة العامة، سارية المفعول لمدة ثلاثة أشهر من تاريخ صدورها، ولا يؤخذ بها للحصول على الإقامة بعد مضي تلك المدة إلا بعد تجديدها». يشار إلى أن «قرار مجلس الوزراء قصر إجراء الفحص الطبي الجديد على مراكز الطب الوقائي التابعة لوزارة الصحة والهيئات الصحية الحكومية في الدولة والجهات الأخرى التي يصدر بتحديدها قرار من وزير الصحة».