استطلاع ل "سي.إن.إن" يظهر فوز أوباما على ماكين في المناظرة الثانية

كلا المرشحان تعهدا بتقديم دعم فوري لإسرائيل إذا ما تعرضت لهجوم إيراني-رويترز

أجرت شبكة "سي.إن.إن" الاخبارية الامريكية استطلاعاً سريعاً للرأي أظهر أن المرشح الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الامريكية باراك أوباما فاز على منافسه الجمهوري جون ماكين في ثاني مناظرة تليفزيونية بينهما.

 

وذكرت "سي.إن.إن" بعد ساعة واحدة من انتهاء المناظرة في وقت متأخر مساء أمس الثلاثاء (بالتوقيت المحلي) أن أوباما تفوق على ماكين في القضايا الخاصة بالسياسات الاقتصادية بشكل خاص.

 

أما بالنسبة للسياسة الخارجية والامنية فجاء تقييم المواطنين متساوياً تقريباً لاوباما وماكين.


وشارك أوباما وماكين في مناظرتهما الثانية التي أقيمت في جامعة بلمونت بولاية تينيسي وسط هيمنة الازمة المالية على الولايات المتحدة التي وصفها أوباما بأنها "أسوأ أزمة مالية منذ الكساد الكبير".

 

يذكر أن استطلاعات الرأي الاخيرة أظهرت تقدم أوباما على ماكين قبل أربعة أسابيع من إجراء الانتخابات.


تعهد مزدوج بدعم إسرائيل
واشنطن - د.ب.أ 
تعهد مرشحا الرئاسة الأمريكية جون ماكين وباراك أوباما بتقديم دعم فوري لإسرائيل إذا ما تعرضت لهجوم من جانب إيران.

 

وقال ماكين :"لن ننتظر مجلس الأمن" ، مضيفا أن روسيا والصين اللتين لديهما حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن سيمثلان "تحديين كبيرين" أمام الحصول على موافقة الأمم المتحدة للتدخل.

 

جاءت تصريحات ماكين خلال مناظرته الثانية مع نظيره الديمقراطي باراك أوباما في جامعة بيلمونت في ناشفيل بولاية تينيسي.

 

وانتقد ماكين دعوات سابقة لنظيره أوباما لانتهاج المزيد من الدبلوماسية في التعامل مع إيران ، واصفاً إياه بأنه صديق للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لأنه يرغب في الحوار معه.

 

من جهته ، قال المرشح الديمقراطي إن الولايات المتحدة "لا يمكن أن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي" ، مشيراً إلى أن ذلك سيكون "تغييرا لقواعد اللعبة في المنطقة" كما "سيهدد حليفنا الأقوى في المنطقة وربما في العالم".

 
وأضاف أوباما "لن نتخلى أبدا عن الخيارات العسكرية" ، موضحا أنه سيتم دراستها إذا تعرضت إسرائيل لهجوم. وأشار إلى أنه لن يدع الفيتو الصيني والروسي يحول دون دعم إسرائيل.

 

والجدير ذكره ان اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة يلعب دوراً مهماً في تحديد هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية.

 
تويتر