أسطوانات تنفّس لمواجهة الحرائق الكبرى
|
|
|
|
أجهزة التنفس تستخدم لتلافي حالات الاختناق. تصوير: عماد علاء الدين كشف مدير إدارة الشؤون الفنية في الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، الرائد سليمان عبدالكريم، لـ«الإمارات اليوم» عن «تجهيز سيارة خاصة بأسطوانات التنفس، تستخدم في حالات حوادث الحرائق الكبيرة». واصفاً السيارة التي استغرق العمل على تجهيزها نحو شهرين في ورشة الإدارة على أيدي فنيين من مواطني الدولة، بأنها «أكبر مستودع متنقل لاسطوانات التنفس على مستوى العالم من حيث الحجم (3.5 أطنان)».
وأشار عبدالكريم إلى أن تشغيل السيارة التي تحتوي على 250 جهاز تنفس، سيبدأ الشهر المقبل. وقال «إن أجهزة التنفس تستخدم لتحاشي حالات الاختناق، ويستخدمها رجال الإنقاذ لإسعاف المصابين الذين يتعرضون لضيق تنفس واختناق»، مضيفا أن «السيارة المجهزة بأنظمة أمنية متقدمة، تسمح لها بالمناورة، ودخول المناطق الضيقة، ستستخدم في مكافحة حوادث الحرائق في أي مكان من الإمارات، وليس في دبي فقط». وبحسب عبدالكريم، فإن «التجهيز المحلي للسيارات أقل كلفة من استيرادها من الخارج». لافتاً إلى أن «كلفة سيارة نقل اسطوانات التنفس تقدر بنحو ربع سعر سيارة مستوردة بالمواصفات نفسها». موضحاً أن «السيارات المصنعة في الورشة تتناسب بشكل كبير مع احتياجات الإمارة وطبيعة عمل الدفاع المدني، كما يتم تحاشي الأخطاء التي توجد في السيارات المستوردة، في الوقت الذي يتم فيه مراعاة تطبيق المواصفات العالمية للتصنيع». لافتاً إلى أن «إدارة الدفاع المدني في دبي تملك أكثر من 200 سيارة مجهزة في ورشتها الفنية». ولفت عبدالكريم إلى أن «الطلب على تلك السيارة كبير جداً، ليس فقط على مستوى الإمارات، وإنما على مستوى دول الخليج العربية، ما دعا الورشة في إدارة الدفاع المدني في دبي إلى تجهيز سيارة مثلها إلى قطر، ولكن تحوي 120 أسطوانة تنفس».
|