«تجمع الديمقراطية» في موريتانيا يحذر من دوامة خطيرة

 اعتبر تجمع القوى الديمقراطية، اكبر حزب معارض في البرلمان الموريتاني «أن قمع التظاهرات المناوئة لانقلاب السادس من  اغسطس، والمتواصلة على الرغم من حظرها  يشكل «بداية دوامة خطيرة».

 

واعرب التجمع (17 نائبا من اصل 95 في مجلس النواب، و11 نائبا في مجلس الشيوخ من اصل 56)  أول من أمس، في بيان عن«قلقه من تصعيد التوتر في الازمة التي تشهدها البلاد، اثر قمع قوات الامن تظاهرة الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية الذي اصر على تظاهرة، على الرغم من  حظر السلطات الادارية».

 

والجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية ائتلاف من خمسة احزاب مناهضة للانقلاب. وقال الحزب الذي يقوده المعارض احمد ولد داداه «إنها مع الاسف بداية دوامة خطيرة تحمل في طياتها عناصر انحرافات مضرة في وضع ازمة سياسية».

 

واكد تمسكه بحرية التظاهر وصيانة النظام العام، ودعا الى حوار وطني كوسيلة وحيدة لضمان خروج اجماعي من الازمة، بعيدا على القمع والاستفزازات والمطالب غير المعقولة.

 

ووقعت  أول من أمس صدامات في نواكشوط بين عناصر شرطة مكافحة الشغب ومعارضين للسلطات العسكرية. واستخدم عناصر الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات في تفريق انصار الرئيس المطاح به في وسط العاصمة الذين كانوا يلوحون بصوره. ورد بعض الشبان بالقاء الحجارة على قوات الامن، بيد ان اغلب المتظاهرين فروا حين بدأت قوات الامن مطاردتهم.

 

 في حين جدد الاتحاد الافريقي في ختام مشاوراته مع مسؤولين في السلطات العسكرية الموريتانية في اديس ابابا مطالبته بالافراج عن الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي ولد الشيخ عبدالله الذي اطاح به انقلاب عسكري في السادس من اغسطس. 
تويتر