العهدة على الراوي

--تلقى مقدم البرنامج توبيخاً شديداً من مديره للطريقة التي ادار بها برنامجه، والذي ناقش قضية مهمة وحساسة، ووجه خلالها النقاش الى وجهة اخرى، كما كال العديد من الاتهامات  إلى كثير من الجهات؛ يقال والعهدة على الراوي، إن المدير وصف الحلقة بأنها الاسوأ للمقدم، بعد توبيخ شديد وحاد، خصوصا انها ابتعدت عن الاجابة عن اسئلة مطلوبة، وتحولت الى مبارزة بالكلمات.

--نصّب نفسه استاذا للمهنة، وادّعى انه لا يمكن ان يكون كالببغاء يردد ما يقوله الآخرون من دون التفكير بمحتوى القضية، وأنه صاحب العقل والمنطق في نقل الحقائق وتوضيحها الى الجمهور، عبر جمع الاطراف المعنية. لكن في الواقع هو يعرف الحقيقة ولا يستطيع قولها كما عهدناه«فالدنيا أرزاق».

 

--استفاق في الصباح الباكر ليجد أن «الدنيا مقلوبة» وأن الامور أفلتت من يده وأن مؤسسته الكبيرة في الحجم، اصبحت غارقة في سبات لاتعرف من اين تبدأ، وماذا تقول للجمهور الذي يتابعها وينتظر منها الكثير. ففكر مليا، ليجد الحل في «الهجوم خير وسلية للدفاع»، فاستل سيفه وجهّز لنفسه بوقا يصيح فيه مع اصحاب القضية،من دون أن يكون له ناقة أو جمل.

 

--كذب كل الأخبار التي قيلت في حق أخيه، وادعى أنها من نسج الخيال، وأن اخاه لم يرتكب أي خطأ، وغيابه كان عاديا في مشكلة خاصة، لكنه عاد ليناقض نفسه، عندما قال انه لم يتذوق طعم النوم منذ اسبوع، فإذا كان الامر عاديا فلماذا هذا القلق على أخيك بالسهر وعدم النوم؟! 

 

تويتر