جنيفر لوبيز: لا أنتمي إلى طائفة الساينتولوجي

جنيفر لوبيز
 

نفت المغنية والممثلة الشهيرة جنيفر لوبيز «39 عاماً»  ما يشاع عن انتمائها إلى طائفة «الساينتولوجي» الدينية، لكنها أكدت  في الوقت نفسه أنها لا تمانع في إرسال طفليها التوأم، سبعة أشهر، إلى مدرسة تستند بشكل أساسي إلى قواعد تلك الطائفة.

 

وقالت لوبيز في مقابلة مع صحيفة «ديلي بيست»، نقلتها مواقع إلكترونية عدة «أعرف أن تقنيات العمل في هذه المدارس مفيدة، إذ إن الامر يتعلق بالتواصل في الاساس». وكانت شائعات قوية قد انتشرت حول انضمام لوبيز طائفة الساينتولوجي لا سيما وأن والدها من العناصر البارزة في الطائفة منذ 20 عاماً.

 

وقالت لوبيز، أمس، «أعرفأشخاصاً كثيرين اختاروا هذا الاسلوب في الحياة واختاروا أن يكون الساينتولوجي دينهم، وأتمنى أن يتوقف الناس عن إصدار الاحكام من دون معرفة الامر بشكل دقيق».

 

من ناحية أخرى كشفت لوبيز عن تفاصيل الانهيار العصبي الذي تعرضت له قبل سبعة أعوام، وقالت إنها لاحظت بشكل مفاجئ أثناء تصوير أحد الافلام عام 2002 أن الامور ليست على ما يرام ولذلك اعتذرت لمخرج العمل عن مواصلة التصوير.
وقالت لوبيز: «شعرت فجأة أني لا أرغب في الحركة أو الكلام ولا أرغب في فعل أي شيء». وأرجعت لوبيز هذه الحالة إلى الإنهاك الشديد في العمل وعدم النوم الكافي خلال تلك الفترة وقالت «كتب لي الاطباء أدوية ولكني لم أرغب في تناولها حيث عادت الامور إلى طبيعتها بعد أيام عدة نمت خلالها بما فيه الكفاية».
تويتر