جمعية الصحافيين تبحث أسباب تسرب الصحافيات المواطنات

منى بوسمرة: مشاركة واسعة في الورشة.   تصوير: مجدي إسكندر


أعلنت جمعية الصحافيين عن تبنيها خطة عمل بإجماع من المشاركات بإعداد دراسة يقوم بها فريق عمل مختص من الباحثين، تتناول أسباب تسرب الصحافيات من المؤسسات الصحافية في الامارات، ووضع الحلول الملائمة لتلافي هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل هاجسا لدى العديد من الصحافيات، وذلك في ختام أعمال الورشة الاقليمية لدول الخليج حول «تأثير النوع الاجتماعي في العمل الصحافي- النساء في مراكز القيادة- كسر الصورة النمطية»، التي نظمتها الجمعية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافيين.

 

واكد رئيس جمعية الصحافيين، محمد يوسف، استمرار دعم الجمعية وتصديها لجميع العقبات والمشكلات التي يتعرض لها الصحافيون من أعضاء الجمعية، داعياً الأعضاء من الصحافيين والصحافيات إلى المبادرة بتقديم شكوى عن المضايقات كافة التي يتعرضون لها فوراً، حيث إن الجمعية لاتملك حق المبادرة في حال عدم تقدم الاعضاء بشكوى، وقال إن الجمعية لن تتوانى في الوقوف بجانب الصحافي ومساندته في الأحوال كافة، لافتاً الى ترك 15 صحافية، ممن يعملن في الصحافة، العمل الصحافي من دون معرفة الاسباب لعدم لجوئهن بشكوى للجمعية. 


وقالت أمينة السر العام في جمعية الصحافيين، منى بوسمرة، إن ورشة العمل حققت نجاحا بارزا من خلال المشاركة الواسعة من الصحافيات من الامارات والكويت والبحرين وعمان واليمن اللاتي طرحن قضاياهن ومشكلاتهن بجرأة غير معهودة، وأكدن الاستمرار في المطالبة بحقوقهن في حال تعرضن للظلم وعدم المساواة . 

الأكثر مشاركة