سمير فريد: المهرجان جزء من خطة أبوظبي الثقافية

سمير فريد: تغييرات جديدة في المهرجان.تصوير: جوزيف كابيلان 

قال الناقد سمير فريد المستشار الفني لمهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الذي انطلقت فعالياته، أول من أمس، «إن المهرجان هذا العام يشهد تغييرات وتطورات عدة، حيث تضاعف من مختلف جوانبه، سواء من حيث فترة إقامته التي امتدت لتصبح 10 أيام، وقيمة جوائزه التي بلغت مليون دولار أميركي».

 

وأضاف «أصبح المهرجان يضم ثلاث مسابقات رئيسة واحدة للأفلام الطويلة والثانية للقصيرة، أما المسابقة الثالثة فتم استحداثها للطلبة، وهو في هذا التقسيم يماثل مهرجان «كان» الذي يحرص على الفصل بين أفلام المحترفين والهواة لإتاحة الفرصة العادلة أمام الجميع، وهو منظور نموذجي حرصنا على تطبيقه»،  وأشار الى أن المهرجان هو الوحيد على مستوى العالم الذي يمنح جوائز لأنواع الأفلام كافة، بما فيها افلام التحريك والوثائقية.

 

وقال فريد في مؤتمر صحافي عقد أمس، في «قصر الإمارات» في أبوظبي، «إن المهرجان يمثل جزءاً من استراتيجية ثقافية حقيقية وطموحة لأبوظبي، وهو لا ينفصل عن غيره من المشروعات الثقافية الضخمة التي تتضمنها هذه الاستراتيجية»، وأكد «حرص القائمين عـلى هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على الانفتـاح على الحوار مع الجميع والاستماع للآراء والمقترحات كافة التي قد تؤدي لتطوير المهرجان».

 

وأوضح أن دمج مسابقة «أفلام من الإمارات» ليست خطوة نهائية، لافتاً إلى «إمكانية فصلها مرة اخرى اذا لم تتحقق الأهداف من الدمج».

 

وأوضح فريد أن فعاليات المهرجان ستتضمن هذا العام على برنامج لقاءات أبوظبي، والتي سيجري خلالها مناقشة الكتب الأربعة التي صدرت عن هذه الدورة وهي «حوارات مع صناع السينما في الخليج»، و«الفصل المفقود في تاريخ السينما»، إلى جانب كتاب عن مشوار المخرج ناصر خمير قام بكتابته بنفسه.

 

من جانبه أعرب مدير المشروع عيسى المزروعي عن سعادته بانطلاق الدورة الثانية من المهرجان، وعن أمله بأن يحتل المكانة التي تطمح إدارته في الوصول اليها.


واستعرض مدير مسابقة أفلام من الإمارات عبدالله البستكي تطور المسابقة التي تضم هذا العام 27 فيلماً، من بينها فيلمان طويلان «المريد» لنجوم الغانم وهو يتناول الصوفية وشاركت في انتاجة ثلاث جهات من بينها مؤسسة الثقافة والفنون، وفيلم «حنة» لصالح كرامة وهو انتاج صيني، وهو اول فيلم إماراتي يتم ترشيحه لمهرجان دولي، ويحمل هوية الإمارات والخليج.   
 

تويتر