لبنان يخوض معركة الحمص والتبولة
دعوات لبنانية إلى حماية «الإرث المطبخي». رويترز
وتابع ان هذا الطبق «على غرار اطباق اخرى مثل التبولة لبناني ويجب ان يسجل علىهذا النحو». واوضح ان الجمعية تنوي ان تطلب من الاتحاد الاوروبي تسجيل اسماء بعض الاطباق على انها «لبنانية».
وعرض مشروع قانون على البرلمان اللبناني لحماية اسماء بعض المناطق الجغرافية الخاصة بلبنان لكي لا يتم تسويق منتجات تحت اسماء مدينة أو منطقة ما.
من جهته قال رامز أبي نادر العضو في جمعية الصناعيين «ما يثير الاستياء مع اسرائيل هو انها تسوّق الحمص على انه منتج اسرائيلي تقليدي في حين من الواضح انهطبق لبناني». واضاف «ما يقومون به يضلل المستهلكين لأن الحمص كلمة عربية وليست عبرية وكلالعالم يعرف ان التبولة لبنانية».
والحمص طبق يمزج فيه الحمص المطحون والطحينة وزيت الزيتون وعصير الليمون الحامض والثوم فيما التبولة سلطة مفرومة فرماً ناعماً من البقدونس والبرغل والبصل والبندورة والطبقان على غرار أطباق لبنانية أخرى مثل البابا غنوج، أو متبل الباذنجان، يلقيان رواجاً كبيراً في «إسرائيل» التي تسعى إلى السطو على المطبخ العربي، وانحاء العالم.
وقال عبود وأبي نادر إن لبنان يخسر ملايين الدولارات كأرباح فائتة بسبب تسويق وبيع هذه الاطباق في العديد من الدول من دون ان تنسب الى لبنان.
وأضافا ان هذه القضية مشابهة لقضية جبنة الفيتا اليونانية التي بت فيها القضاء الاوروبي عام 2002 عبر اعتبارها يونانية حصراً.
وأوضحا أيضاً إنه كما نجحت فرنسا واسكتلندا في حماية تسميات المناطق الجغرافية لمشروبات، فإنه على لبنان القيام بتحركات مماثلة لحماية الملكية الفكرية لأطباقه.
وقال «حين نتحدث عن إيطاليا أول ما نفكر فيه هو البيتزا والمعكرونة، وحين نتحدث عن الولايات المتحدة نفكر بالهامبرغر، والحديث عن لبنان يجب ان يرتبط بالتبولة ومنتجات تقليدية اخرى». واضاف «من المهم ان نحمي إرثنا المطبخي لأنه يشكل جزءاً من جذورنا».وخلص الى القول «إن المطبخ هو أكثر ما يقربنا من جذورنا، ويجب حين يتحدث شخص ما عن الحمص ان يفكر بلبنان وحين يتحدث احد عن لبنان ان يربطه بالحمص».
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news