سحب 26 نوعاً من الألبان الصينية

كشف رئيس قسم رقابة الأغذية في بلدية الشارقة محمد عمر البناي، عن «سحب 26 منتجاً من الألبان المصنوعة في الصين، من الأسواق والمحال التجارية في الشارقة، تنفيذاً لقرار الأمانة العامة للبلديات بمنع دخول وتداول الألبان الصينية ومنتجاتها، وسحب المنتجات المتداولة في الأسواق «إن وجدت»، والتحفظ عليها لحين التأكد من خلوها من مادة الميلامين، حتى إشعار آخر».

وأكد البناي أن «80٪ من محلات السوبرماركت والأسواق التجارية الخاضعة لرقابة بلدية الشارقة، والبالغ عددها 2000 سوبرماركت، تم مسحها للتأكد من خلوها من الألبان الصينية ومنتجاتها، وسحبت كميات من المنتجات المحظورة التداول وقف قرار الأمانة العامة للبلديات».

ولفت إلى أن «الكمية التي تم العثور عليها في أسواق الشارقة لم تكن كبيرة مقارنة بعدد المحال التي تم مسحها، وستستمر عمليات المسح لسحب المنتجات كافة»، مُعزِياً قلة الكمية المسحوبة إلى أن وكلاء توزيع المنتج سحبوه من الأسواق قبل وصول مفتشي البلدية».

وأوضح البناي أنه تم سحب 26 منتجاً من الألبان من علامات تجارية مختلفة ذات صناعة صينية من الأسواق، خصوصاً أن الحكومة الصينية تتابع مسألة وقف استهلاك منتجات الألبان الصينية بعد الكشف عن غش وتلاعب تجاري في مكوناته التي أضيفت لها مادة الميلامين الضارة بالصحة التي تستخدم عوضاً عن البروتين».

وأشار إلى أن «الحليب الذي تم سحبه من المحلات خاص بالأطفال فوق ثلاث سنوات وليس المخصص للرضع»، على أن يتم إخضاع جميع أصناف الحليب المنتج في الدول الأخرى للفحص والمعاينة للتأكد من خولها من مادة الميلامين».

وعلمت «الإمارات اليوم» أن قسم حماية المستهلك التابع لبلدية الشارقة، نفذ قبل يومين عمليات سحب منتج حليب النيدو من الأسواق التجارية الخاضعة لرقابة البلدية، وفق البناي، الذي أكد أن السحب تم عن طريق حماية المستهلك لأسباب يجهلها.

وأكد مستهلكون أن منتج حليب النيدو سُحب بالفعل من كارفور وبعض محلات السوبر ماركت الكبرى في الشارقة، مشيرين إلى أن «إدارة المحلات أكدت أن البلدية قامت بسحب المنتجات من على أرففها». ولم يتسن لـ«الإمارات اليوم» الحصول على رد من إدارة حماية المستهلك في بلدية الشارقة والتوصل للأسباب الحقيقية وراء سحب حليب النيدو الذي يعد من المنتجات الأكثر استهلاكاً خاصةً للأطفال. وكان قرار منع دخول وتداول الألبان الصينية ومنتجاتها تم تعميمه على الجهات الرقابية كافة، البلديات واللجنة الوطنية للرقابة الغذائية ومختبرات الأغذية وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية.