خفض السرعة على طريق العـين - الهير يُربك سـائقين

عبر مرتادو طريق العين - الهير في مدينة العين عن استيائهم من خفض سرعة الطريق إلى 80 كم/ ساعة، وعدم الإعلان عن ذلك عبر وسائل الإعلام، مؤكدين أن «صدور القرار فجأة من دون علمهم يربك سائقين ويعرضهم لحوادث على الطريق، إضافة إلى ارتفاع نسبة المخالفات السرعة الزائدة التي يتعرضون لها من جانب جهات الاختصاص».

فيما قال مدير فرع الإعلام والعلاقات العامة في قسم مرور العين، النقيب خميس عوض الكعبي، إنه تم التنويه في وسائل الإعلام عن تقليص السرعة في الشارع، بسبب وجود أعمال توسعة، وإجراء تحويلات على امتداد الشارع.

وأضاف أن «الهدف من خفض السرعة تفادي وقوع حوادث مرورية، لضمان سلامة مستخدمي الطريق، حيث تم تحديد السرعة بـ80 كم، وتخالف أجهزة الرادار السائقين على القيادة بسرعة 100 كم».

وتفصيلاً، قال المواطن على الكعبي «فوجئنا بخفض السرعة على طريق العين - الهير في مدينة العين، من 160 إلى 80 كم، من دون إعلام الجمهور، علماً بأن سائقي ومرتادي الطريق يجهلون صدور قرار بخفض السرعة، ما يؤدي إلى إرباكهم، حيث إن بعضهم يعتقدون أن السرعة تم تقليصها إلى 120 كم».

وأضاف «لسنا ضد سلامة السائقين والعابرين في الطريق، ولكن بعضهم يرتبك عند الوصول إلى موقع الرادار، ويضغط على المكابح فجأة، ما يشكل خطراً على قائدي السيارات الذين يأتون مسرعين، ولذا كان المفروض، ان يتم اعلام الجهور عبر وسائل الإعلام، ووضع لافتات على الطريق تدل على أن أجهزة الرادار يضبط السيارات على سرعة محددة».

وأيّده المواطن عبدالله الكتبي قائلاً إن «أجهزة الرادار في الشارع الواقع بين منطقة الهير - العين تم ضبطها على سرعة 100 كم بعد أن كانت ،160 بسبب التحويلات القائمة في الطريق الممتد من العين إلى الفقع، وبعثت إحدى الجهات رسائل تحدد السرعة على الطريق لبعض الناس، لكن معظمهم لا يعلم عن الأمر شيئاً، علماً بأننا نرتاد هذا الطريق يومياً في الصباح، ولا نعلم كم عدد المخالفات لأننا لم نعلم بتعديل سرعة ضبط أجهزة الرادار إلا أخيراً».

وطالب بوضع لافتات تحذيرية على الطريق، تبين أن الرادارات سوف تضبط قائدي السيارات على سرعة ،100 علماً بأن هناك فئة كبيرة من قائدي السيارات لا يعلمون بها.

وذكر المواطن يوسف كلفوت «لم نعلم بتغير سرعة ضبط أجهزة الرادارات على طريق العين - الهير إلا مصادفة من وقت قريب، ولا توجد وسيلة رسمية لمعرفة المخالفات التي تراكمت علينا في الطريق، ونحن لسنا ضد السلامة والأمان، ولكن من المفروض أن يتم إعلام الناس ومرتادي الطريق بأن السرعة القصوى على الطريق تغيرت؛ لأن الذين لم يعلموا بهذا الأمر يتعرضون لحوادث نتيجة تدني سرعات بعض السائقين، وعدم علم الباقين».

من جانبه، أوضح مدير فرع الإعلام والعلاقات العامة في قسم مرور العين أنه تم وضع إعلان منذ بداية شهر رمضان الماضي من قبل بلدية العين بخفض السرعة، والتنويه في وسائل الإعلام بتقليص السرعة المحددة في الشارع، حيث تم تعديل ضبط المخالفات على أجهزة الرادار على سرعة 100 كم/ساعة.

وأضاف أن «سبب تقليص السرعة إلى هذا الحد يرجع إلى التحويلات وتوسعة في الطريق، وهذا المشروع تحت إشراف بلدية العين، وعلى هذا تم اجراء تحويلات على امتداد الشارع لتنفيذ المشروع، وتم تحديد السرعة بـ80 كم/ ساعة، وأجهزة الرادار تضبط السرعة الزائدة على 100 كم/ ساعة».

وأوضح أنه تم وضع لافتات ضوئية تدل على السرعة المحددة على الطريق، إضافة إلى إعلان رئيس قسم مرور العين عن التحويلات وخفض السرعة على الطريق خلال وسائل الإعلام، خصوصاً الإذاعة، كما أننا بصدد إعداد إعلانات يتم توزيعها على مناطق متفرقة من مدينة العين، إضافة إلى وضع لافتة كبيرة الحجم، قبل الوصول الى اجهزة الرادارات تدل على ان الاجهزة تضبط على سرعة 100 كم/ ساعة».