«الخارجية» تدشن مكتباً جديداً لتصديق الشهادات
![](https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.165179.1462803038!/image/image.jpg)
المكتب الجديد يضم تسعة منافذ لتصديق الشهادات و10 موظفين مدربين.الإمارات اليوم
دشنت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي مكتب التصديقات الجديد في حي القنصليات في بر دبي، وفق مدير مكتب وزارة الخارجية في دبي السفير عبدالرحمن الشملان، الذي أوضح أن «المكتب الجديد يقضي على الطوابير»، منوهاً بأنه شهد خلال اليوم الأول من افتتاحه إنجاز أكثر من 1000 معاملة للمراجعين من مختلف الجنسيات.
وأشار إلى أن «مكتب التصديقات الجديد لديه استعداد لاستقبال 3000 مراجع يومياً، وأنجز خلال الأسبوع الأول من تدشينه أكثر من 7000 معاملة، شملت تصديق الشهادات الجامعية، وشهادات الزواج والطلاق والوفاة، إضافة إلى تصديق الفواتير التجارية، وشهادات الوكالات الخاصة».
وأضاف أنه يضم تسعة منافذ لتصديق الشهادات، و10 موظفين مدربين من قبل خبراء مختصين في فن التعامل مع المراجعين. وحول محتويات المكتب أوضح الشملان أنه يضم ساحة انتظار بها 330 كرسياً، إضافة إلى وجود موظفين لتنظيم دخول المراجعين من خلال استخدام بطاقات انتظار إلكترونية.
وأشار مدير مكتب وزارة الخارجية في دبي إلى أن «تدشين المكتب جاء ضمن استراتيجية الوزارة في تخفيف ازدحام المراجعين، والقضاء على الطوابير وإجراء المعاملات في أسرع وقت ممكن».
ولفت إلى أنه سيتم من خلال الموظفين إنهاء جميع المعاملات من دون الرجوع إلى موظف آخر يوقع على المعاملة بعد التصديق، مشيراً إلى أنه تم تخصيص مكتب استقبال للنساء، إضافة إلى مكتـب للمواطنين ولمواطني دول مجلس التعـاون الخليجي.
وذكر أنه في حال زاد عدد المراجعين في المكتب وأصبح مزدحماً وغير قادر على استيعاب أكبر عدد من المراجعين، نتيجة لزيادة عدد المقيمين والوافدين في الدولة، فإن الوزارة سوف تنشئ مكتباً آخر يتم من خلاله تسليم وتستلم المعاملات في الوقت نفسه من دون الرجوع في اليوم التالي.
وتابع الشملان أن «قاعة الانتظار الخاصة بالمراجعين مكيفة، إضافة إلى وضع جهاز لشراء المشروبات، وجهاز صراف إلكتروني لخدمة المراجعين في قاعة الانتظار».
وقال إن «وزارة الخارجية لديها خطة استراتيجية للبدء في إحصاء عدد المستندات ومعاملات المراجعين المقيمين في الدولة، بهدف فتح مكاتب تابعة لوزارة الخارجية لتصديق المعاملات في كل من العين والفجيرة، إذا اقتضت الحاجة وتبين أن عدد المراجعين في تلك المناطق في ازدياد، لتسهيل وصول المراجعين لتصديق معاملاتهم من دون أي عائق».
وكانت «الامارات اليوم» نشرت في وقت سابق معاناة المراجعين في مكتب التصديقات القديم، حيث ينتظر المراجع لأكثر من أربع ساعات في طابور يمتد عبر سلم المبنى من الطابق الأول حتى الطابق السابع، ويصل إلى مكتب التصديقات وسط ازدحام شديد لضيق المكتب وكثافة عدد المراجعين، ليحصل في النهاية على موعد لتصديق شهاداته في يوم آخر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news